ليلة ساحرة من الطرب والضيافة في مطعم سوزانا – ضبية




في أجواء مفعمة بالدفء والرقي، شهد مطعم سوزانا في ضبية سهرة لا تُنسى، حيث التقت روعة المأكولات اللبنانية الأصيلة بسحر الأجواء الطربية الحية، في ليلة حملت معها الفرح، التفاعل، والرقص حتى ساعات الفجر.

منذ اللحظة الأولى لدخولك إلى مطعم سوزانا، يأسرك دفء الاستقبال وكرم الضيافة الذي يعكس أصالة المطبخ اللبناني. الجلسات الفاخرة، الديكور المريح، والإضاءة المدروسة بعناية تهيئ الأجواء لتجربة استثنائية، حيث النظافة والخدمة السريعة عاملان أساسيان في إرضاء الزبائن. وبالتأكيد، المائدة اللبنانية الحافلة بأشهى المأكولات، من المشاوي المتقنة إلى المقبلات الغنية بالنكهات، تجعل من كل لقمة متعة تذوق لا تُضاهى.


عندما اعتلى الفنان إيلي نقّور المسرح، تحوّل المطعم إلى مسرح للفرح والتفاعل. بصوته القوي وإحساسه العالي، استطاع أن يجذب الحضور منذ اللحظة الأولى، مقدمًا كوكتيلًا متنوعًا من الأغاني، بدأه بمزيج من الأغنيات الطربية والخليجية، ثم انتقل إلى الأجواء الراقصة التي ألهبت الحضور. لم يستطع أحد مقاومة الإيقاع، فامتلأت حلبة الرقص، وارتفعت أصوات التصفيق والفرح.

إيلي نقّور ليس مجرد مؤدٍ، بل فنان متمكن، درس في الكونسرفتوار الوطني وتشرّب أصول الغناء الشرقي، متأثرًا بكبار العمالقة مثل وديع الصافي، ملحم بركات، وملحم زين. صوته الجبلي وإحساسه الصادق جعلاه نجم السهرات، حيث يحرص على إرضاء جميع الأذواق، من الرومانسية الحالمة إلى الطرب الأصيل.


لم تكن مجرد سهرة عادية، بل أمسية خطفت القلوب وتركت أثرًا لا يُنسى. بين الألحان الجميلة، الأجواء الحماسية، والمأكولات الشهية، كان مطعم سوزانا الوجهة المثالية لقضاء ليلة من العمر، حيث اجتمع الحضور على حب الموسيقى، الأكل الطيب، واللحظات السعيدة.

فإذا كنت تبحث عن تجربة مميزة تجمع بين الطرب الأصيل وضيافة استثنائية، لا تتردد في زيارة مطعم سوزانا – ضبية، حيث يلتقي الذوق الرفيع بسحر الأجواء الشرقية، وكل ليلة تصبح ذكرى خالدة.