Achrafieh News 📰
أكد رئيس حركة النهج، النائب السابق حسن يعقوب، في منشور على منصة “إكس”،أن تصاعد الحصار والضغط على البيئة التي تعرضت لحرب تدمير وإبادة وتهجير من العدو الصهيوني أصبح أمرًا واضحًا ومعلنًا.
وأشار يعقوب إلى أن انصياع الحكومة اللبنانية للأوامر الأميركية يشكّل انتهاكًا للسيادة اللبنانية والعلاقات مع الدول الصديقة، محذرًا في الوقت ذاته من أن الاعتراض الشعبي المشروع والمحق على هذا السلوك، كما شهدنا في حادثة المطار، قد تم استغلاله واختراقه من قبل عناصر ومجموعات مشبوهة، بهدف تشويه هذا الحق المشروع وتسخيره لخدمة أجندات العدو.
وأضاف أن أحد أخطر الأهداف التي يسعى إليها العدو هو خلق صدام بين الجيش والقوى الأمنية من جهة، والشعب المقهور والغاضب من جهة أخرى، ما يفرض على الجميع التعامل بحذر ومسؤولية لمنع وقوع الفتنة.
وانطلاقًا من ذلك، شدد يعقوب على النقاط التالية:
1. ضباط وعناصر الجيش والقوى الأمنية هم أبناء هذا الشعب، ولن نقبل بأي محاولة لإحداث صدام أو خلاف بينهم وبين المواطنين.
2. العدو، الذي نجح في تحقيق مكاسب أمنية لكنه فشل عسكريًا، لن يُمنح فرصة لاختراق مجتمعنا واستغلال حالة الغضب الشعبي.
3. على بعض القوى السياسية داخل الحكومة أن تلتزم بالثوابت الوطنية ومصلحة الوطن، وألا تنجرّ إلى لعب دور الأداة التي تكمل مخطط الحصار والضغط، أو تدفع البلاد نحو الفوضى التي يسعى إليها العدو.
4. الوحدة والتعقل ضروريان في هذه المرحلة لإفشال هذا المخطط الخبيث، الذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني. المطلوب اليوم هو التكاتف والانطلاق معًا في مشروع إعادة بناء الدولة ومؤسساتها، والعمل على إعادة الإعمار.
وختم يعقوب بالقول: “التحدي كبير… حمى الله لبنان."