Achrafieh News 📰
لبنان يولد من جديد
من خلال المسيرة والأمل
ومن خلال القبول الشعبي والاحتضان العربي والتأييد الأجنبي لبنان يولد بفخامة بعد قيادة.
كلنا أمل كما نجح فخامة الرئيس جوزيف عون في مسيرته العسكرية أن ينجح لبنان بفخامته إدارة ومجتمعاً واقتصاداً وثباتاً في مواجهة كل التحديات الخارجية والداخلية.
فخامة الرئيس لبنان بحاجة إلى ثقة أبنائه مغتربين ومقيمين به.
لبنان بحاجة إلى عدالة اجتماعية.
لبنان يتنفس الصعداء ليمسح جراحه ويقبل بوجهه نحو أبنائه للعمل نحو وطن على حجم إرادة المخلصين من أبنائه.
فخامة الرئيس جوزيف عون ستجد الكثيرين من المخلصين لوطنهم فاستعن بالله ثم بهم ولا تعجز.
أعد الأمل إلى كل غائب ليعود إلى الوطن وإلى من فقد ماله في بنوك الذل أن يستعيدها، وإلى كل من يجد أثرة أن ينتصر بدولته ومؤسساتها. وإلى كل طالب أن يتعلم دون أن يعيقه فقر ، وإلى كل متفوق أن يجد طريقاً لخدمة وطنه وأهله دون واسطة من أحد ، وإلى كل فقير أن يستطيع العيش في وطنه بكرامة ، وإلى كل مريض أن يجد يد دولته تسهم في شفائه وإلى كل صغير أن يكبر في وطن يتسع لطموحاته. وإلى كل من هدم بيته أن يستعيده ، وإلى كل من احتلت أرضه أن تعود إلى أهلها ليعيشوا عليها بكرامة، وأن تكون الدول العربية والصديقة مجالاً للتعاون معها لا للقطيعة والتنافر.
بعد إيقاف الحرب من المحتل الص/هيو/ نى على أرضنا وبعد تحرير سوريا نأمل أن نعيش وجارتنا فلسطين بسلام كما كل بلاد العرب والمسلمين ، وأن يكون التعاون مع الإدارة الجديدة لسوريا بمد الجسور التي تؤكد على إقامة علاقات صحيحة مؤسساتية بين دولة وأختها لتنعم الجارتان ببعضها.
مبارك للبنان الأمل الجديد من خلال الصديق العزيز فخامة القائد الرئيس جوزيف عون.