وتحدثت التقارير عن سقوط إصابات، وتوجه تعزيزات للجيش اللبناني إلى المنطقة الحدودية
وتُسجّل المناطق الحدودية الشمالية والشمالية الشرقية للبنان مع سوريا حركة تهريب نشطة وعمليات دخول وخروج بين البلدين عبر المعابر غير الشرعية التي تعمد الى استحداثها عصابات متعاونة في ما بينها على جانبي الحدود، خصوصاً في المناطق المتداخلة والوعرة حيث بعض الثغر البعيدة عن مراقبة الجيش اللبناني الذي يعمل جاهداً وعلى مدار الساعة على محاولة ضبط الامور ومنعها من التفلت على نطاق واسع.
في وقت سابق، أعلن الجيش اللبناني إصابة 4 من عناصره جراء اشتباكات في منطقة معربون - بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية بين الجيش ومسلحين سوريين بعد استهدافهم وحدة عسكرية بواسطة سلاح متوسط.
يشار إلى أن الحدود بين البلدين تخترقها العديد من الممرات غير الشرعية التي شكلت لسنوات طرقاً لتهريب البضائع والسلاح أيضاً، فضلاً عن المخدرات