إلى الشعب اللبناني الحبيب، بيدكم الآن فرصة ذهبية للتغيير وصياغة مستقبل بلادكم. الآن، وأكثر من أي وقتٍ مضى، يجب أن يكون صوت العقل هو الحكم. فاختيار رئيس الجمهورية ليس قراراً يُتخذ بالعاطفة أو التحيّز، بل هو أمانة ومسؤولية وطنية كبرى.
لبنان اليوم يمر بتحديات مصيرية ستصنع مستقبله، ويتطلب وعي وقيادة صادقة وأمينة تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.
عليكم أن تنظروا إلى من يستطيع أن ينهض بالبلاد بإخلاص، ويضع على عاتقه هموم الشعب ومشاكله، بعيداً عن المصالح الشخصية أو الأجندات الخارجية.
لبنان يستحق الأفضل .. والقرار بأيديكم.