أقيمت في مدينة طرابلس- ساحة النور، وقفة تضامنية مع “الثورة السورية”، شاركت فيها مجموعات تغييرية أبرزها “ثورة بلا حدود”، “صرخة شعب”، “درع الثورة”، “ثوار بيروت”، إضافة الى وجوه تغييرية من مختلف المناطق.
وتخلل المناسبة كلمات لمؤسس حركة “ثورة بلا حدود” وأمينها العام البروفيسور وليد الأيوبي، رئيس جمعية المزارعين اللبنانيين أنطوان حويّك، الناشط السياسي بول حامض، والناشط التغييري أحمد التركماني.
وقد شدّد حويّك على “ضرورة عدم السماح للمنظومة الحاكمة بإعادة إنتاج نفسها، بعد أن أمعنت في استغلال اللبنانيين”، داعيا الى “تفعيل العمل الثوري، بغية تحقيق أهداف الثورة في إقامة دولة الحق والعدل والقانون”.
بدوره دعا حامض الى “التأسي بالثورة السورية العاقلة بغية التخلص من المنظومة الحاكمة”، مشددا على “أهمية الثقافة في عملية التغيير”، وداعيا الى “إقرار العفو العام عن السجناء السياسيين، والى انتخاب العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية، نظرا للصفات الوطنية الرفيعة التي يتمتع بها.
أما تركماني، فقد دعا الى “إطلاق سراح السجناء السياسيين من كل الطوائف، ولا سيما الشاعر الموقوف ظلما عبد الرحمن القرضاوي”، مطالبا برئيس للجمهورية من رحم ثورة 17 تشرين، وحكومة ثورية مؤقتة تشرف على انتخابات مبكرة حرّة ونزيهة وفق قانون انتخابي عادل”.
الايوبي
وكانت كلمة للايوبي قال فيها: “إننا في غاية التفاؤل نتيجة التحول التاريخي الذي تشهده سوريا، ونثمن عاليا الأداء السياسي الملهم الذي تعبر عنه قيادة الثورة السورية، ونشدد على ضرورة إرساء أفضل العلاقات بين لبنان وسوريا”.
أضاف: “إن لبنان المتعافي هو قوة لسوريا والمحيط، وسوريا المتعافية هي قوة للبنان والمحيط، وكل بلد في هذا المحيط، هو قوة لسائر بلدان المحيط عندما يكون متعافيا. ولذلك، فإننا في حركة “ثورة بلا حدود” مصممون على الاستمرار بنضالنا السياسي الديمقراطي، في سبيل تحقيق أهدافنا الوطنية الاستراتيجية المتمثلة بالسيادة الوطنية، والعدالة المجتمعية، والثقافة المدنية،، إذ لا استقرار، ولا نهوض، ولا بناء، لا للمجتمع، ولا للإنسان، سوى من خلال استعادة الشعب، مصدر كل السلطات، وموئل الشرعية، للحرية والسيادة والاستقلال”.
وختم: “نجدد العهد بالمضي قدما على درب النضال الوطني الديموقراطي، في سبيل التحرر الوطني، وقيامة الدولة، وإقامة العدل، وصيانة الحرية، في بلد نصبو الى أن يكون القصاص فيه حياة، والقانون كالموت لا يستثني أحدا”.