ودعا، خلال زيارة وفد خليجي لسوريا، الأشقاء في الكويت لفتح السفارة الكويتية في دمشق، واستئناف العلاقات الدبلوماسية، مضيفاً: سوريا تتعافى بشكل سريع وتمد يدها للجميع وهي مصدر للسلام وليس للتهديد.
وقال: يجب الضغط لرفع العقوبات المفروضة على سوريا لفتح المجال للدول الشقيقة والصديقة لإنعاش الاقتصاد السوري، مضيفاً: شعارنا هو سوريا الأمن والسلام وسنوازن علاقاتنا من أجل مصلحة شعبنا دون الدخول في دوائر الاستقطاب.
بدوره، أكد وزير الخارجية الكويتي أن زيارتهم تحمل رسالة تضامن من دول مجلس التعاون مع سوريا، والالتزام باحترام وحدتها وسلامة أراضيها، ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها.
كما دعا إلى إعادة النظر في العقوبات المفروضة على سوريا، من أجل تسهيل التعافي وعودة التنمية.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، خلال زيارة لسوريا، أنهم سيعملون على استقرار سوريا ودعم اقتصادها، مؤكداً رفض المجلس لأي تدخل خارجي في شؤون سوريا.
ودعا الأمين العام إلى خروج القوات الصهيونية من الأراضي السورية، مؤكداً أن أمن وسلامة سوريا جزء لا يتجزأ من أمن الخليج واستقرار المنطقة.