Achrafieh News 📰
في زيارة تاريخية بعد نحو 13 عامًا على آخر زيارة له، وصل الرئيس وليد جنبلاط إلى قصر الشعب في دمشق على رأس وفد سياسي وروحي كبير، ضمّ شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، بالإضافة إلى أعضاء الكتلة ووفد من مشايخ الطائفة.
وحملت الزيارة رسالة تهنئة للقيادة السورية الجديدة بالتحرّر من نظام الأسد، والتطلع إلى سوريا الموحدة والحرّة.
وخلال لقائه مع رئيس الإدارة الجديدة، أحمد الشرع، أكد جنبلاط على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد اللبنانيين والسوريين، داعيًا إلى محاكمات عادلة دولية.
كما أشاد بتحرّر الشعب السوري من الاستبداد، وتمنى إعادة العلاقات اللبنانية-السورية عبر السفارات.
من جهته، قال القائد العام للإدارة السورية الجديد، أحمد الشرع، خلال اللقاء: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبياً."
وأكد أن النظام السوري كان مسؤولًا عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
كما أضاف: "معركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما من حرب عالمية."
وشدد على أن "سوريا القادمة ستقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان ولن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق"، مؤكدًا أن "سوريا ستكون سندًا لكم ولجميع مكونات الشعب اللبناني".