وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة السورية على صفحتها "تلغرام"، أنه خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس السوري ونظيره الإيراني، أكد الرئيس الأسد أن ما يحصل من "تصعيد إرهابي" يعكس أهدافاً بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة.
وأضاف أن التطورات تؤكد أن هذه محاولات لتفتيت دول المنطقة وإعادة رسم الخرائط من جديد، وفقاً لمصالح وغايات أميركا والغرب.
بدوره، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض بلاده التام لكل محاولات النيل من وحدة واستقرار سوريا.
واعتبر أن المساس بوحدة سوريا هو ضرب للمنطقة واستقرارها ووحدة دولها، مشدداً على استعداد إيران لتقديم كل أشكال الدعم لسوريا.
جاء هذا الاتصال بعدما أكدت الخارجية الإيرانية وقوفها إلى جانب الحكومة السورية