Achrafieh News 📰
تثير زيارة قائد الجيش العماد جوزاف عون إلى المملكة العربية السعودية تساؤلات متعددة حول دور المملكة في تحديد هوية الرئيس المقبل، وفي الوقت الذي يتداول البعض فرضية وجود "كلمة سر سعودية" للنواب السنة في هذا الزيارة، يستبعد النائب بلال الحشيمي هذا الاحتمال، مؤكدًا في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الزيارة تقتصر على دعم الجيش اللبناني، لا سيما أن السعودية كانت دائمًا واضحة في موقفها بتحديد مواصفات الرئيس، وقالت إن اللبنانيين هم من يجب عليهم اختيار الرئيس".
من هذا المنطلق، يشدّد الحشيمي، على أنه "يجب أن يكون اختيارنا الرئاسي صائبًا، فمصلحة لبنان أهم من أي شيء آخر، نحن نرى أن مصلحة البلد تكمن في تعزيز علاقته مع السعودية، وهذا أمر أساسي، خاصة أننا بحاجة إلى إعادة بناء هذه العلاقة بشكل جاد، وبرأيه، الأمور لا تزال غير واضحة فيما يتعلق بالأسماء الرئاسية المطروحة حاليًا".
وعن إمكانية ترشيح النواب السنة لقائد الجيش، يقول: "حتى الآن، لم يتم التواصل من قبل قائد الجيش مع النواب السنة، ولذلك يجب أن ننتظر لنرى مشروعه ورؤيته للمرحلة المقبلة، وكيفية تعامله مع الحكومة الجديدة، هناك العديد من القضايا التي تستدعي النقاش في هذا الأمر"، مشيرًا إلى أن قائد الجيش هو أحد الخيارات الرئاسية، لكن هناك أسماء أخرى مطروحة، مثل نعمة افرام، جهاد أزعور، بالإضافة إلى زياد بارود وسمير عساف".
ويجدّد الحشيمي، تأكيده على أن "ما يهمنا هو أن نميّز علاقتنا مع الخليج العربي ونحسنّها، وأن نعيد لبنان إلى دائرة الاهتمام الدولي والعربي، هذا هو المطلوب حاليًا، بغض النظر عن اسم الرئيس الذي سيتم اختياره".