Achrafieh News 📰
لم يستفق أهالي إقليم الخروب منذ الأمس من هول الجريمة التي هزت المحكمة الشرعية في شحيم، لا سيما أن الكثير من الروايات جرى نسجها بعد نشر الفيديو الذي سجله الجاني خليل مسعود قبل قتل زوجته الإعلامية عبير رحال وانتحاره، فالكثير من معارفه نفى ما أورده في هذا الفيديو وشددوا على أنه مثّل دور الضحية.
وأكدت معلومات "ليبانون ديبايت"، أن "عبير طلبت الطلاق عدة مرات رغم وجود 3 أطفال بينهما نظراً لسوء طبعه وتشكيكه الدائم بها، وهي من بادر إلى رفع دعوى طلاق في المحكمة بدعم من عائلتها بعد أن إعتدى عليها بالضرب أكثر من مرة".
وتكشف المعلومات، أن "خليل جاء إلى المحكمة وسأل إن كانت وصلت زوجته، مع العلم أن موعد الجلسة للبت بدعوى الطلاق كانت الشهر المقبل، فخرج واتصل بها واستدرجها إلى المحكمة بحجة أنه استطاع أن يقدم موعد جلسة الطلاق، وعند حضورها اكتشفت زيف إدعاءاته وحصل تلاسن بينهما ولكنه حمل مسدسه الذي كان يخبئه تحت ثيابه وأطلق النار على رأسها مباشرةً بحيث فارقت الحياة على الفور، وغادر بسرعة قبل أن يستفيق كل من في المحكمة من الصدمة، وخرج إلى سيارته وقادها بعيدًا".
وتنفي المصادر، وفقاً لشهود عيان، "وجود شخص آخر كان يساعد مسعود، موضحة أنه كان وحيدًا عندما استقل سيارته وغادر بعد ارتكاب الجـ.. ريمة، وأن الفيديو نُشر قبل دقائق من إطلاقه النار على نفسه، بعدما سجله في الصباح قبل استدراج زوجته".