Achrafieh News 📰
عقد اجتماع في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، بحث في موضوع مسح أضرار العدوان الإسرائيلي ورفع الأنقاض في محافظة بعلبك الهرمل وقضاء زحلة، وآليات العمل في هذا الملف، حضره وزيرا الأشغال العامة والنقل والزراعة في حكومة تصريف الأعمال علي حميه وعباس الحاج حسن، رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن، والنواب: غازي زعيتر، علي المقداد، رامي أبو حمدان، إيهاب حمادة، وملحم الحجيري، أمين عام الهيئة العليا للإغاثة العميد بسام النابلسي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا برئيسة دائرة البلديات في المحافظة هبة زعيتر، علي محمد الحاج ممثلا الاستشاري "شركة خطيب وعلمي"، مسؤول مكتب الشؤون البلدية في حركة "أمل" بسام طليس، مسؤول المكتب في إقليم البقاع صبحي العريبي، مدير مديرية العمل البلدي في البقاع الشيخ مهدي مصطفى، معاون مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" هاني فخر الدين، رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، رؤساء اتحادات البلديات التالية: منطقة دير الأحمر جان فخري، شرقي بعلبك علي شكر، جنوب بعلبك حسين اسماعيل، غربي بعلبك إبراهيم نصار، الشلال علي عساف، شرقي زحلة إبراهيم ناصر، الهرمل نصري الهق، شمالي بعلبك نديم مصطفى، رئيس بلدية عيناتا ميشال رحمة، رئيس بلدية حزرتا حسين أبو حمدان، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، وممثل التعاونيات الأهلية في منطقة دير الأحمر جورج فخري.
بعد الوقوف دقيقة إجلال لأرواح شهداء الجيش والشعب والمقاومة، استهل النائب الحاج حسن كلمته بتوجيه الشكر لوسائل الإعلام "التي تسهم في نقل الصورة بشكل جلي وواضح، ونشكرها على ما تقوم به من جهد في تغطية الأحداث". وقال: "نوجه الشكر لجميع اللبنانيين الذين ساهموا في هذا الصمود، والشكر لمؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، الذي قدم الشهداء، والدفاع المدني، والكادر الطبي، والإعلامي، ولكل المؤسسات التي ساهمت في هذا الصمود، ونخص بالذكر أيضاً المقاومة، التي كانت في الميدان، والشكر لدولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس نجيب ميقاتي على الصمود السياسي، وخصوصاً لدولة الرئيس نبيه بري على إدارة المفاوضات السياسية التي أدت إلى وقف العدوان. هذا التضامن والتكافل بين صمود الميدان، وصمود السياسة، وصمود الشعب، وصمود مؤسسات الدولة والمجتمع هو ما جعلنا قادرين على الصمود". وأضاف: "الآن، أمامنا مهمة كبيرة تتمثل في إعادة إعمار لبنان. لقد بدأنا بالفعل العمل في هذا المجال. بدأنا بتقديم المساعدة في إيواء العائلات المتضررة من خلال توفير المنازل البديلة أو تأثيث المنازل، وقد بدأنا أيضاً بعمليات الترميم، ونحن نعمل على توثيق هذا العمل، لأن هناك حالات من الضرر تتطلب الإسراع في ترميم المنازل".
وتابع: "نطالب الجهات المعنية في الدولة، وخصوصا الهيئة العليا للإغاثة، بضرورة البدء في الكشف عن الأضرار في المنازل المتضررة بسرعة. فقد بدأ بعض المواطنين بعمليات الترميم بأنفسهم، والبعض الآخر يحتاج إلى الدعم لإزالة الركام والبدء في أعمال البناء. كما نطالب بزيادة السرعة في تنفيذ عمليات الهدم للبيوت المهدمة، لأن هذا سيؤثر على خطط إعادة البناء". وأكد أن "هناك ضرورة لاستعجال العمل في إصلاح المستشفيات، المراكز الصحية، المدارس، المراكز الحكومية، ومرافق الكهرباء والمياه، والمرافق التجارية والصناعية والزراعية والسياحية، لأن بعض المناطق تعاني من بطء في تقديم الخدمات الأساسية. ونطالب الجهات المعنية بأن تسرع في تقييم الأضرار، وتبدأ العمل على إصلاح الأضرار في القطاعات المختلفة". وأردف: "في ما يخص المواقع الأثرية، من المهم الإسراع في الكشف عن الأضرار التي لحقت بها، وبخاصة المواقع الأثرية في بعلبك التي هي من بين المواقع العالمية الهامة". وختم الحاج حسن مشيرا إلى "أننا قد قمنا بتجهيز قائمة بأسماء رؤساء البلديات واتحاداتها، وأرقام هواتفهم، لتسهيل التواصل مع المعنيين من أجل تسريع عملية تقييم الأضرار والإغاثة. وندعو الجميع إلى تسريع وتيرة العمل، فنحن بحاجة إلى تنفيذ هذه المهام بأسرع وقت ممكن".