نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن الدبلوماسي السوري السابق بسام بربندي، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد رفض الإتفاق مع الولايات المتحدة بشأن وقف التعاون مع إيران.
وأوضح الدبلوماسي السابق للصحيفة الأميركية أن الأسد رفض صفقة أميركية قبل سقوط نظامه، تضمنت إنهاء دمشق للمساعدات اللوجستية لطهران وتوفير أراضيها لإيصال المساعدات من إيران إلى “حزب الله”، في مقابل رفع العقوبات الأميركية تدريجياً عن سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الأميركي قدم عرضه للأسد عبر وسطاء من الإمارات، قبل أسابيع قليلة من الهجوم الواسع للمعارضة المسلحة السورية، مقابل رفع تدريجي للعقوبات، إلا أن الرئيس السوري السابق رفض العرض.
ولفتت “واشنطن بوست” إلى أن الأمر الذي كان أشد فتكاً ببشار الأسد، هو رفضه لتسوية علاقته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي عرض تطبيع العلاقات مع دمشق مقابل احتواء المجموعات الكردية وعودة بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم “على الأقل”.