لماذا تخشى إسرائيل آخر أيام بايدن؟


تسود حالة من القلق بين عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بشأن إمكانية اتخاذ الرئيس الأميركي جو بايدن قرارات "لا تخدم مصالح تل أبيب" فيما يتعلق بالحرب في غزة وقضايا أخرى، قبل نهاية ولايته.

وقال أحد مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الأخير راهن على فوز دونالد ترامب، الذي حسم الانتخابات الأميركية بالفعل، ويرى أنه الخيار الأفضل لإسرائيل، عكس الإدارة الديمقراطية التي سعت إلى إسقاط نتنياهو، على حد قول مستشاره.

تقول الصحيفة الإسرائيلية إنه "حتى تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل، يظل بايدن يتمتع بسلطة كاملة للتصرف، وهو ما يدفع إسرائيل إلى دراسة إمكانية أن يستخدم الوقت المتبقي له داخل البيت الابيض لتصفية الحسابات مع نتنياهو".

وكانت تقارير عدة تحدثت عن توتر العلاقة بين الزعيمين على مدار حرب غزة، وسط تلويحات أميركية متكررة بإمكانية تأثر التعاون العسكري بين البلدين، وإقرار عقوبات على مستوطنين إسرائيليين متطرفين.

وتوضح أن "عددا من المسؤولين الإسرائيليين لديهم قلق من تكرار ما قام به الرئيس السابق باراك أوباما في آخر أيامه كرئيس، عندما قرر الامتناع عن استخدام حق النقض لمنع تمرير قرار لمجلس الأمن في 23 كانون الاول 2016 ضد المستوطنات الإسرائيلية".