ماذا دار في لقاء جعجع هوكشتاين؟ …اليكم التفاصيل


عاد المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين إلى بيروت، ‏والآمال معلّقة على إمكانية تحقيق خرق في المساعي للتوصل ‏إلى وقف إطلاق نار بين “حزب الله” وإسرائيل استناداً الى ‏المقترح الأميركي للتسوية‎.‎


ومن ضمن لقاءاته في بيروت، زار هوكشتاين رئيس حزب ‏‏”القوات
اللبنانية” الدكتور سمير جعجع وأطلعه على مجريات ‏المفاوضات. ‏


وعن هدف الزيارة الى معراب وفحواها، قال عضو تكتّل ‏‏”الجمهورية القوية” النائب فادي كرم في حديث لـ”النهار”: ‏‏”هدف زيارة هوكشتاين الى معراب هو إطلاع جعجع على ‏مجريات المفاوضات التي تجري حول آلية تطبيق القرار ‏‏1701 بكافة بنوده”. ‏

وأضاف: “لا يوجد شيء للاعلان عنه عن زياة هوكشتاين ‏لمعراب، لكن يمكن القول إن مفاوضات وقف إطلاق النار ‏تجري بشأن آلية تطبيق القرار 1701، وقد أعلن جعجع عن ‏ذلك، وليس كما حدث بعد العام 2006 حيث أنه تم الاتفاق ‏على القرار 1701 ولم يحترمه أي طرف”. ‏


وتابع كرم: “أما اليوم فيتم الحديث عن آلية التطبيق والرقابة ‏إضافة الى تطبيق الـ1559 و1680، بالتالي هذه أجواء ‏إجتماع معراب وكل اجتماعات هوكشتاين”. ‏

وفي وقت يتم التداول بأخبار عن أن هناك جدية واضحة ‏بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أوضح كرم في ‏تحليله لما يحصل، أن “هناك جدية في المشاورات، لكن فعليا ‏لا يوجد تقدّم في النقاط الأساسية وكأن هناك مناورات متبادلة ‏ورمي مسؤوليات عما قد يحدث لاحقا من تصاعد للحرب”. ‏

ولفت الى أن “حزب الله بحاجة لوقف النار ليرتاح قليلا، في ‏حين أن إسرائيل بحاجة لاتفاق متكامل ببنود وآلية عمل ‏واضحة تتحمّل دول كبرى مسؤوليته لأن عامل الثقة غير ‏موجود بين الطرفين فعلياً، لهذا السبب المفاوضات مستمرة ‏بشكل جدّي ولكن على وقع النار وليس وقف إطلاق النار”. ‏


وعن مدى جدية الأجواء التفاؤلية التي يشيعها رئيس مجلس ‏النواب نبيه بري، وقوله إن “الأمور جيدة وأنّ مقترح التسوية ‏إيجابي بشكل عام”، ذكّر كرم بأن الرئيس بري “يفاوض اليوم ‏كوسيط عن الطرف الايراني وإذا تمت الموافقة على بعض ‏النقاط فهي ليست أساسية”.‏

ومدّد الموفد الأميركي زيارته إلى بيروت للقاء ثانٍ مع رئيس ‏مجلس النواب نبيه بري. في وقت أعلن المبعوث الأميركي ‏إلى لبنان، أنه سيسافر إلى إسرائيل من بيروت خلال ساعات ‏بهدف استكمال العمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار بين ‏اسرائيل وحزب الله.‏