بعد أكثر من عام الحرب على قطاع غزة، وسط ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 43 ألفاً، وقبل أيام من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن تصرّ الإدارة على إنهاء حرب غزة قبيل انتهاء مهامها وتسليمها لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لبريطانيا الرأي نفسه.
فقد أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هيمش فولكنر، أن بلاده تريد أن ترى نهاية لحرب غزة.
وأضاف لـ”العربية”، الأربعاء، أن على السلطة الفلسطينية أن تحكم غزة بعد الحرب.
كذلك شدد على أن لا بدائل لوكالة أونروا، معتبراً أن حل الدولتين مهم للطرفين.
جاء هذا بعدما رأى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل حققت أهدافها بالقطاع المحاصر، وأنه حان وقت إنهاء الحرب.
وأضاف للصحافيين أن الولايات المتحدة تريد هدناً حقيقية وممتدة في قطاع غزة حتى يتسنى توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها.
كما اعتبر أنه من الجيد ممارسة بعض الضغوط الحقيقية على حركة حماس لإنهاء الحرب، وفق قوله.
وشدد على أن أفضل طريقة لتلبية احتياجات الناس في غزة هي إنهاء الحرب، مشددا على أن مسؤولية إسرائيل عن المساعدات الإنسانية متواصلة.
إلى ذلك، أعلن أن بلاده طرحت ممراً آمناً لخروج مقاتلي حماس من غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى، دون كشف مزيد من التفاصيل.