Achrafieh News 📰
“قوات من وحدات إيغوز، ماجلان، ودوفدوفان بدأت نشاطاً برياً في عدد من الأهداف الجديدة في جنوب لبنان”.
القوة الخاصة للنخبة “دوفدوفان” تضم جنوداً مؤهَّلين تأهيلاً مكلفاً، ويخضعون لشروط اختيار صعبة. جنود ذو بشرة عربية يتحدثون العربية ويعرفون بـ”المستعربين”، ومهامهم خاصة وسريعة وصعبة ويعملون كثيراً في الضفة الغربية.
لماذا يدخلهم الجيش في عمليات واسعة وعشوائية تحتاج وقتاً طويلاً، ويغامر بكفاءتهم الجسدية والنفسية وحاجته إلى طاقاتهم الكاملة عند تنفيذ مهام خاصة مستقبلية غير متوقعة؟
قرار توسيع الجيش عملياته البرية دون امتلاكه القدرات البشرية من حيث الأعداد الكافية للجنود للدخول في هذه المرحلة " المغامرة"، يهدف إلى زيادة الضغط للتفاوض مع حزب الله، لكن هذا يعني دخول حرب الاستنزاف في مرحلة جديدة قد لا يتحملها طويلاً، خاصة أنه بدأ بزج آخر جنوده من نخبة النخبة للعمليات الخاصة المحدودة والسريعة .
وهذا يؤكد التقارير العبرية عن نقص حاد في جنود الاحتياط، مع حكومة يمينية تحمي الحريديم من التجنيد رغم الحاجة الكبيرة، وانزعاج الجنود من ذلك وهروبهم من التجنيد، بالإضافة إلى الإرهاق الجسدي والنفسي والمشاكل الاقتصادية الشخصية.