وقال حضر في بيان: “النازحين يعانون من نقص حاد في الحاجات الأساسية”، وقال: “لقد دخلنا فصل الشتاء، ورغم الجسور الجوية التي تنقل المساعدات إلى مناطق لبنانية عدة، فلم تشهد القاع وصولا كافيا لتلبية حاجات أهلها والضيوف”.
وأشار إلى أنه “وصل إلى البلدة 570 بطانية و777 فرشة فقط، وهو عدد قليل جدا مقارنة بالحاجات الكبيرة، في ظل البرد القارس، مما يزيد من معاناة العائلات المستضافة، وهذا لا يكفي لتوفير الحد الأدنى من الراحة في ظل الظروف القاسية”.
وتحدث عن “ضعف القطاع الصحي في البقاع الشمالي”، معرباً عن تخوفه من تفشي الأمراض بسبب البرد وغياب وسائل التدفئة في البيوت ومراكز الإيواء”.
ولفت إلى أن “الأزمة الاقتصادية التي نعيشها”، وقال: “إنها صرخة أطلقناها للمسؤولين على كل المستويات من أجل تأمين حاجات أهل القاع، والضيوف، بأبسط مقومات الحياة، وهي التدفئة والفرش والحرامات والمواد الغذائية والأدوية وحاجات الأطفال”.
وشكر مطر “كل العاملين في خلية الأزمة والجمعيات والخيرين والجهات الحكومية والقوى الأمنية والجيش سهرهم على راحة الضيوف”.