اعلن حزب “الخضر اللبناني” في بيان، “نتائج انتخابات المكتب السياسي، التي أُجريت في موعدها المقرر وفق النظام الداخلي للحزب، رغم الظروف الاستثنائية، وجاءت على الشكل التالي: فادي أبي علام رئيسا – نزار دندش نائبا للرئيس – زياد خالد أمين السر المركزي – غسان دالي بلطة أمين المال – فادي الجمل المسؤول السياسي والعلاقات الدولية – قيصر باخوص المسؤول القانوني – محمد خولي مسؤول ملف التغير المناخي – بولين عيراني مسؤولة السياسات البيئية – نضال شبلي مسؤولة شبكات التواصل الاجتماعي – باتريسيا سماحة مسؤولة الاعلام – جورج عساف مسؤول السياسات الصحية والاجتماعية – فاندا رميا مسؤولة قضايا المرأة – نافيا فهد مسؤولة الاغتراب – ريما الكرونبي مسؤولة التنمية المحلية والبلديات – فادي الشاعر مسؤول السياحة البيئية – ماري تريز منسقة المنظمات الدولية – علي بيضون مسؤول قطاع الطاقة المتجددة – بتول كلاس مسؤولة تنمية الموارد – ريتا البستاني مسؤولة ملف التعليم – صونيا نكد منسقة قطاع الطلاب والشباب. و أسفرت إنتخابات أعضاء المكتب السياسي إلى تشكيل الهيئة التحكيمية والهيئة التنفيذية الجديدة للحزب”.
واكد الحزب “أهمية الاستمرار في الممارسات الديمقراطية الداخلية، لا سيما إجراء الانتخابات في مواعيدها، بالرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن على مختلف الأصعدة الأمنية والسياسية، الاقتصادية، والبيئية، كما يشدد حزب الخضر على أن التمسك بالآليات الديمقراطية يشكل حجر الزاوية في بناء قوة المؤسسات القادرة على مواجهة التحديات والمساهمة في بناء لبنان جديد”.
وعبر عن موقفه “الثابت تجاه إدانته للعدوان الاسرائيلي على لبنان وكذلك تجاه الواقع المأزوم الذي تعاني منه البلاد، حيث تتفاقم الأزمات السياسية والاجتماعية والبيئية بفعل غياب المسؤولية في الإصلاحات وعدم إنتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى التأخر في إتخاذ القرارات الحاسمة، ويشدد حزب الخضر على ضرورة تحصين الداخل أكثر من أي وقت مضى عبر تعزيز مؤسسات الدولة ودعم الجيش اللبناني وتحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية الثروات البيئية من التعديات المستمرة”.
وجدد الحزب مطالبته “جميع القوى السياسية والوطنية بضرورة التعاون لمواجهة خطر التحديات الراهنة والعمل لوقف العدوان، وتلبية إحتياجات النازحين قسرا عن بيوتهم وقراهم والعمل مع كافة الجهات المعنية محليا وإقليميا ودوليا لتأمين إعادة آمنة وسريعة إليها، والعمل على حماية مستقبل الأجيال القادمة في بيئة سليمة ومستدامة”.