عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 06/10/2024
الديار
-حزب الله يصدّ هجمات العدو البرية والجيش «الاسرائيلي» يعترف: ثمن الحرب باهظ
-حركة ناشطة لانتخاب رئيس توافقي وبكركي تتزود بالاسماء المرشحة ومنها قائد الجيش
-ضوء اخضر اميركي للعدو مهّد لاغتيال نصرالله وقيادات حزب الله وشن العدوان البري
النهار
/تدفق-لافت-للمساعدات-يسابق-تدحرج-الحرب-مصير-صفي-الدين-غير-معلن-واستهداف-المدنيين-يتصاعد
الأخبار
-5 أيام في البرّ: المقاومة تخرج 150 جنديّاً من الخدمة
-طهران ليست منعدمة الحيلة: خيارات كثيرة في الجعبة
-إسرائيل تستعدّ للردّ على إيران: سيناريوات مجنونة على الطاولة
-مصر لا تثق بوعود واشنطن: إسرائيل ستستهدف مناطق أبعد من الضاحية
الانباء الكويتيه
-عشية وصول وزير الخارجية الفرنسي حاملاً أفكاراً جديدة
إسرائيل توسع اعتداءاتها إلى البداوي وتستطلع القدرات القتالية على الحدود وجنبلاط يحث على قبول «تسوية رئاسية»
-«طيران الإمارات» تحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية بعد تفجيرات في لبنان
-العميد المتقاعد فادي داود لـ «الأنباء»: خلاص لبنان بتطبيق القرار 1701
-أطلق نداء إلى القادة والرؤساء لمساعدة اللبنانيين
الوزير ناصر ياسين لـ «الأنباء»: لبنان يعيش مأساة نزوح قاسية وبداية الحل بانتخاب رئيس للجمهورية
الراي الكويتية
-لبنان... جحيم مفتوح بلا أفق
-«الإمارات معك يا لبنان»
الجريدة الكويتية
-نتنياهو: غيّرنا موازين القوى مع حزب الله.. وكفّتنا لا تزال راجحة
الشرق الاوسط
-غموض حول مصير هاشم صفي الدين... وغارات إسرائيلية تحاصر موقع استهدافه
-نتنياهو: غيّرنا موازين القوى مع حزب الله.. وكفّتنا لا تزال راجحة
-نتنياهو: سنرد على إيران وسندمر «حزب الله» بعد أن دمرنا «حماس»
-غارات إسرائيلية عنيفة «تشعل» الضاحية الجنوبية لبيروت
أبرز ما تناولته الصحف الصادرة اليوم
الانباء الكويتية:
عشية وصول وزير الخارجية الفرنسي حاملاً أفكاراً جديدة
إسرائيل توسع اعتداءاتها إلى البداوي وتستطلع القدرات القتالية على الحدود وجنبلاط يحث على قبول «تسوية رئاسية»
لم تحجب حماوة الميدان العسكري وكثافة غارات الطيران الحربي الإسرائيلي مع توجه لتشديد الحصار البري على لبنان، المسعيين السياسي والديبلوماسي لوقف الحرب الإسرائيلية الموسعة منذ 17 سبتمبر، والاتفاق على انتخاب رئيس الجمهورية.
وكان لافتا توسع الحركة السياسية عشية وصول وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى لبنان مجددا، مع توقع أن يحمل أفكارا جديدة إلى المبادرة التي طرحها رئيسا مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط، والتي تتحرك على خطين متوازيين لوقف إطلاق النار وانتخاب رئيس توافقي. وتصر فرنسا على أن انتخاب الرئيس هو ضرورة وأولوية، ويلتقي معها في هذا الطرح الجانب الأميركي الذي يرى أنه لا يمكن وقف إطلاق النار في الجنوب قبل انتخاب رئيس للجمهورية، فيما تبقى كثير من الأمور معلقة على خط المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية المتوقعة.
وبدا بوضوح أن الحرب الإسرائيلية على لبنان بدأت تتجاوز العدوان العسكري، لتتدرج نحو تطبيق حصار شامل من إقفال المعابر إلى ضرب القطاع الصحي وشل عمل مؤسسات فرق الإسعاف والإنقاذ على الجبهة، بقتل 13 مسعفا وجرح آخرين في 4 غارات استهدفت آلياتهم الجمعة في الجنوب. كما خرجت 4 مستشفيات هناك عن الخدمة، حيث ترتفع وتيرة المعارك.
وأعلن مدير عام في وزارة الصحة اللبنانية خروج مستشفيات الرسول الأعظم (على طريق المطار) والسان تيريز (الحدت) والبرج (برج البراجنة)، وكلها في الضاحية الجنوبية، عن الخدمة أمس.
وتوازيا مع إفراغ منطقة جنوب الليطاني من جميع السكان، وتحول المنطقة الحدودية إلى خالية من المستشفيات، تعمل القوات الإسرائيلية على تشديد الحصار البري وعزل الجنوب عن البقاع وصيدا، ووقف حركة العبور البري بين لبنان وسورية من أكثر النقاط الحدودية نشاطا بين نقطة المصنع اللبنانية وجديدة يابوس في اتجاه العاصمة دمشق.
كذلك أعلنت «اليونيفيل» التي تعطلت حركتها نتيجة ارتفاع حدة المواجهات، إنها رفضت طلبا إسرائيليا لمغادرة عدد من المواقع الحدودية.
وبدا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بمناورات واسعة يستطلع فيها قدرات مقاتلي «حزب الله» على الحدود، قبل شن العملية البرية التي لم يتضح شكلها بعد، وان كانت الحشود العسكرية التي قام بها، تشير إلى التركيز على جبهة الجنوب. وجدد قيادي سابق في «حزب الله» القول لـ «الأنباء»: «ندرك الخطط الإسرائيلية، ومستعدون لقتال طويل الأمد. وتوقعنا مسبقا قطع طرق الإمداد وعزل المناطق. وأستطيع القول: لدينا مقاتل في كل متر من أرض الجنوب، في أعلى قمة الجاهزية القتالية الحديثة».
وردا على سؤال لـ «الأنباء» عن مصير هاشم صفي الدين رئيس المجلس السياسي في «حزب الله»، والذي أعلنت إسرائيل استهدافه في غارات قوية على الضاحية الجنوبية لبيروت فجر الجمعة، قال القيادي السابق: «لا جواب». ولفت استطرادا إلى ترجيح «الأخبار السيئة».
ووسعت إسرائيل من النطاق الجغرافي لضرباتها، وقصفت شقة سكنية في مخيم البداوي بطرابلس (شمال لبنان)، حيث قضى مسؤول في حركة «حماس» مع 3 من أفراد عائلته.
في الملف السياسي، خرجت إلى العلن معارضة لطرح «اللقاء الثلاثي» في عين التنية في الشق الرئاسي. وبدا الخلاف على هوية الرئيس، المؤجل انتخابه منذ 31 أكتوبر 2022. خلاف حول الاختيار بين رئيس توافقي قريب من هذا الفريق أو ذاك، وتحديدا على شخص الرئيس. وجاهرت المعارضة بمرشحين اثنين تقبل بهما، وترى انهما يضمنان الأمور في المرحلة المقبلة بعيدا من تأثير فريق «محور الممانعة». في حين يعمل الزعيم الدرزي وليد جنبلاط على إقناع فريق المعارضة، وتحديدا «القوات اللبنانية» و«الكتائب» بضرورة «تلقي فرصة التسوية والعمل على تجنيب البلد انقسامات داخلية»، محذرا من محاولة البعض إقصاء الآخر من خلفية نتائج الحرب، مكررا ما حصل بعد الاجتياح الإسرائيلي في 1982، وتداعيات ذيوله على الفريق الذي اعتبر نفسه منتصرا وقتذاك.
ويجهد جنبلاط لترتيب شؤون «البيت الداخلي اللبناني»، داعيا الجميع «إلى تقدير خطورة المرحلة»، ومحددا موقعه في نصرة الفريق الذي يواجه إسرائيل «حفاظا على هوية لبنان وكيانه». وأعلن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال د.فراس الأبيض ارتفاع عدد القتلى اللبنانيين حتى يوم الجمعة إلى 2011، فضلا عن سقوط 9500 جريح.
وفي خطوة مستغربة نوعا ما، دعا عدد من إدارات المدارس في المتن وبينها تلك التي تستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جامعة في كسروان خيرت طلابها بين الحضور او متابعة الدروس عن بعد، إلى استئناف الدروس اعتبارا من غد الاثنين 7 أكتوبر، علما ان الأمور العسكرية تتدحرج في كافة المناطق. وللغاية يعقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، مؤتمرا صحافيا ظهر اليوم الأحد في مقر الوزارة بالأونيسكو.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*