د.نسيب حطيط
الوضع العسكري
لا زالت المقاومة في مواقعها الأمامية وتخوض الاشتباكات المباشرة بطريقة استشهادية وشجاعة .
لا يستطيع العدو الثبات في مواقع الاختراق المحدودة والتي لا تتجاوز مئات الأمتار والتراجع تحت ضربات المقاومين والكمائن والعبوات الناسفة.
لا زالت الضاحية خصوصا تحت القصف التدميري ،للضغط السياسي والمعنوي لما تمثله من رمزية للمقاومة واهلها .
تمادي العدو في قصف سيارات الاسعاف والانقاذ لتحويل كل الجرحى الى شهداء لترهيب المقيمين ولقتل المقاومين الجرحى خارج الميدان .
الوضع السياسي
عدم استجابة العدو مدعوما من امريكا لأي مبادرة لوقف اطلاق النار وتجميد المفاوضات بانتظار تحقيق انجازات في الاجتياح البري.
غياب اي تحرك دبلوماسي فاعل عربي او دولي.
جنود الحركة السياسية الداخلية
الوضع المعنوي
رغم الظروف الصعبة التي يعيشها المقيمون في قراهم او النازحون فلا تزال الحالة المعنوية المؤيدة للمقاومة على ثباتها.
-تساقط بعض الشخصيات الإعلامية والسياسية وانتقالها الى موقع الحياد او الموقع الاخر لخوفها او اعتقادها ان المقاومة قد انهزمت وان الغلبة للأخرين !