صحافي ممانع … يبتعد


روى “صحافي ممانع” من الصف الأول أنه يفضل في هذه الظروف التزام الصمت وعدم الاكثار من الإطلالات الإعلامية وخاصةً المتلفزة منها لعدة اسباب اولها الوضع الأمني غير المطمئن أبداً لكون العدو الإسرائيلي يمعن في إجرامه ولا يحترم شيئا من المواثيق والمعايير الدولية.

أما السبب الثاني والأبرز فهو أن الأحداث تتسارع بوتيرة لا يستطيع أي من المحللين أو الباحثين أن يجاريها ويعطي التصور الصحيح للأحداث والمجريات المقبلة. أما السبب الثالث فهو أن المحلل في هذه الأيام العصيبة لا يمكنه أن يتحلى بالموضوعية، ولا يستطيع أن يفصل فصلاً تاماً بين العاطفة والواقع وهذا ما تتطلبه مهنة الإعلام وخاصةً التحليل”.