جرّافات إيرانية في طريقها الى الضاحية ومعلومات داخلية خطيرة عن الحزب ونووي لبنان


قال الصحافي والكاتب السياسي الدكتور قاسم قصير أن “الكلام عن صفقة محتملة بخصوص وقف العدوان على لبنان أمر غير مضمون لأن نتنياهو يربط الأمور بمستقبله السياسي وعلاقته بأميركا”.

و أشار قاسم قصير الى انه “في المرحلة المقبلة سيكون للجانب السياسي والإجتماعي والمدني في حزب الله الدور الاهم عن الجانب العسكري الذي سيكون محل نقاش بعد نهاية هذه الحرب”.

واعتبر أنه “ليس المطلوب من حزب الله التخلي عن سلاحه بل التفكير في زيادة نوعية سلاحه بما يتعلق بالطيران والتكنولوجيا والدفاعات الجوية والمسيرات”، سائلًا: “ما المانع ان يسعى لبنان للحصول على القنبلة النووية لردع اسرائيل”؟

وتابع: “سيتأكد الأمير محمد بن سلمان عاجلًا ام آجلًا انه في حال لم يمتلك القوة لن يستجيب له أحد فيما يخص القضية الفلسطينية، واعتقد ان الخيار الثاني لإبن سلمان هو ان يتبع خيار الملك فيصل وانا متيقن ان نتنياهو سيطالب لاحقًا بحقوق اليهود في السعودية وخيبر”.

وكشف قاسم قصير عن معلومات بأن إيران “بدأت بتشكيل لجان هندسية وخرائط إعادة إعمار لبنان وبدأت بتحضير البيوت الجاهزة والخطط استعدادًا لما بعد انتهاء الحرب”!

وقال: “سيكون لحزب الله وحلفائه ولإيران دور أكبر في لبنان بعد انتهاء هذه الحرب”.

ودعا حزب الله “للتفكير جديًا بضم وحداته الصاروخيّة للجيش اللبناني وتقديم سلاحة للقوى المسلحة اللبنانية بشرط ان يكون دور تلك الوحدة مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية والدفاع عن لبنان”.

وفي ما خص الشأن الداخلي لفت قاسم قصير الى انني “طيلة هذه الحرب وأنا أتواصل مع قيادات في القوات اللبنانية من اجل ان لا تكون القوات خنجرًا في ظهر المقاومة واعتقد ان مواقف جعجع تثير علامات الإستفهام بخصوص ان “اسرائيل ليست عدوًا” وهناك قلق من هذه المواقف”