تم مشاهدة اصطدام الكويكب الصغير بالأرض من قِبل السكان في الفلبين خلال الساعات القليلة الماضية، وبدا على هيئة كرة نارية لامعة، بحسب ما أعلنه مركز الفلك الدولي
تابع مرصد الختم الفلكي في أبو ظبي، مسيرة هذا الكويكب، وتمكَّن من تصويره. وتم التقاط تلك الصور والمقاطع بين الساعة الـ15:40 والـ15:50 بتوقيت جرينتش، عندما مَرّ الكويكب في سماء الإمارات قبل اصطدامه بالأرض بساعة واحدة فقط.
وبينت الحسابات الأولية أنه سيصطدم بالأرض عصر الأربعاء الماضي وبالتحديد في الساعة الرابعة عصرًا و39 دقيقة بتوقيت جرينتش "بخطأ مقداره (زائد ناقص) 15 دقيقة" في منطقة تقع شمال الفلبين.
وأوضح مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد شوكت عودة، في تصريحه إلى "سبق" السعودية، أنه تم اكتشاف الكويكب اليوم الساعة السادسة صباحًا بتوقيت جرينتش من قِبل مرصد يبلغ قطره 1.5 متر، يقع في ولاية "أريزونا" في الولايات المتحدة، وكان يلمع حينها بالقدر 21.
وبينت الأرصاد التي أُجريت للكويكب خلال الساعات الماضية، التي بلغ عددها 23 رصدًا، أن قُطر الكويكب يبلغ نحو 1.6 متر؛ وبالتالي فإنه لا يشكل خطورة على الأرض.
اكتشاف أجسام فضائية في مصر
في سياق متصل وبعد ساعات من اصطدام الكويكب الصغير، أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، عن اكتشاف أربعة أجسام فضائية جديدة، بوساطة أحدث تليسكوب في الشرق الأوسط، والذي يقع في منطقة القطامية.
بهذا الاكتشاف بلغ عدد الاكتشافات الفضائية خلال الستة أشهر الأخيرة تسعة اكتشافات، بحسب بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية.
من جانبه، صرح الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، بأن من أبرز ما رُصد باستخدام تليسكوب مرصد القطامية الفلكي ومحطة رصد الأقمار الصناعية والحطام الفضائي كان الكويكب MK 2024، الذي اقترب من الأرض في 29 يونيو 2024، والذي تراوح عرضه بين 120 و260 مترًا.
وتمكن الفريق البحثي من متابعة الكويكب بنجاح وحساب زمن دورانه حول نفسه، الذي بلغ 47 دقيقة، وهو ما يتوافق مع النتائج التي توصلت إليها وكالة الفضاء الأمريكية.