نددت النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب برسم كاريكاتير نُشر في مجلة ناشونال ريفيو المحافظة يظهرها مع جهاز اتصال (بيجر) ينفجر، واصفة إياه بالعنصري، في إشارة إلى هجوم استهدف الأسبوع الماضي أعضاء من حزب الله اللبناني.
وكتبت طليب على منصة التواصل الاجتماعي إكس أمس الجمعة «يعاني مجتمعنا بالفعل من الكثير من الألم في الوقت الحالي لكن هذه العنصرية ستفاقم الكراهية والعنف ضد جالياتنا العربية والمسلمة وتهدد أمن الجميع.. إنه لأمر مخز أن تستمر وسائل الإعلام في تطبيع هذه العنصرية»
ورشيدة طليب ديمقراطية تمثل منطقة من ميشيغان في مجلس النواب الأميركي، وهي المشرعة الأميركية الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس الأميركي.
وتعرض هذا الرسم الكاريكاتيري أيضا لانتقادات من منظمة إمجيدج أكشن، وهي جماعة مناصرة لحقوق المسلمين الأمريكيين، وعضوي مجلس النواب الأميركي الديمقراطيتين كوري بوش وألكسندريا أوكاسيو كورتيز وبعض المسؤولين المحليين في ميشيغان وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
ولم ترد مجلة ناشونال ريفيو حتى الآن على طلب للتعليق.
ويظهر في الرسم الكاريكاتيري الذي نُشر يوم الخميس امرأة تجلس إلى مكتب عليه جهاز اتصال لاسلكي ينفجر.
وكان على المكتب بطاقة مكتوب عليها «النائبة طليب» بينما تظهر المرأة وهي تقول «يا للغرابة! جهاز بيجر الخاص بي انفجر للتو».
وانفجرت الآلاف من أجهزة البيجر التي يستخدمها أعضاء حزب الله في لبنان يوم الثلاثاء.
وأعقب ذلك في اليوم التالي انفجار أجهزة اتصال لاسلكية أخرى في لبنان، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في تلك الحوادث.
واتهمت مصادر أمنية إسرائيل بالمسؤولية عن ذلك لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها.
وطليب منتقدة شرسة لأفعال إسرائيل في الحرب على غزة والدعم الأميركي لحليفتها منذ أمد طويل.