اعتبر وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب أمام مجلس الأمن أنه “بعد الهجمات الإسرائيلية تجاه الأبرياء المدنيين في لبنان فإنه لم يعد أحد في العالم بأمان”.
وأشار إلى أن “مصداقية مجلس الأمن على المحك في التعامل مع الهجمات الإسرائيلية المعتمدة على تكنولوجيا فتاكة”.
ورأى أن “ما حدث في لبنان يوم الثلاثاء هو استهداف لشعب بأكمله”.
وقال: “إسرائيل نفذت هجمات إليكترونية على لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء واستهدفت العاصمة اليوم”، مضيفاً أن “هجمات إسرائيل أسقطت عشرات القتلى ومئات الجرحى ما نشر الرعب وأثر على المنظومة الصحية”.
وتابع: “استهداف إسرائيل لآلاف أجهزة الاتصالات بشكل غادر يعد أسلوبا غير مسبوق في وحشيته وإرهابه”.
وأكد أن “إسرائيل خرقت بهجماتها المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني واستهدفت المدنيين بشكل عشوائي”.
وأشار الى أن “إسرائيل دولة مارقة تستخف بقرارات الشرعية الدولية ولا يمكن السماح لها بالاستمرار في الإفلات من عقاب”.
وأردف: “لسنا دعاة حرب وإسرائيل لن تعيد نازحيها لقراهم بقوة السلاح بل ستزيد من تهجيرهم”.
واعتبر أن “تواصل الهجمات الإسرائيلية على لبنان قد تؤدي إلى حرب إقليمية طاحنة غير مسبوقة”.
قال: “لسنا دعاة حرب وإسرائيل لن تعيد نازحيها لقراهم بقوة السلاح بل ستزيد من أعداد المهجرين”، مضيفاً: “الخيار أمام مجلس الأمن فإما الحرب وإما الالتزام بالقرار 1701 والقرارات ذات الصلة”.