أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم أمس الأربعاء، عن تصنيف جدري القرود كحالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي للمرة الثانية خلال عامين. جاء هذا الإعلان إثر تفشي الوباء الفيروسي من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى دول مجاورة.
في هذا الإطار, أشارت مصادر طبية ”, أن “جدري القرود، المعروف أيضاً بفيروس “Mpox”, هو عدوى فيروسية يمكن أن تنتشر بين الناس وأحياناً من البيئة إلى الناس عبر الأشياء والأسطح التي يلمسها شخص مصاب بجدري القردة”, مشدّدة على أن “الوباء قديم في القارة الأفريقيّة وليس جديداً”
وطمأنت المصادر, “اللبنانيين بأن جدري القرود لا يشكل خطراً كبيراً، لذا لا داعي للهلع أو الخوف على خلفية إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ”.
وأشارت إلى أن “هذا الوباء لا يتطلّب استنفاراً عالمياً كما حدث مع جائحة كورونا، ولكن يتوجّب اتخاذ بعض الإحتياطات الإحترازية لتجنب تفشي المرض”.
وشدّدت على “ضرورة فرض إجراءات صحية احترازية في المطار مع إعلان الوباء حالة طوارئ صحية, وذلك للحد من إنتشار الوباء في لبنان”.
وبالنسبة لأعراض الوباء، فقد وصفتها المصادر بأنها “مزعجة”، حيث تشمل الطفح الجلدي على شكل دمامل, ويصيب الأعضاء الجنسية, إضافة إلى الحمى وأوجاعاً عضلية وانتفاخ في الغدد اللمفاوية”.
وكشفت المصادر, عن أن “لبنان سجّل بعض الإصابات بهذا المرض خلال شهرَي آذار ونيسان المنصرمين، لدى أشخاص قادمين من أفريقيا, وتم حينها أخذ الإجراءات اللازمة