مفاوضات اليوم ايجابية، ما قيل انعقادها وما بعد انتهاء جولتها الأولى التي استمرت 7 ساعات، اتفق المتفاوضون على اطار عام، هي خطوة أولى جيّدة، لكن هل تعني ابرام صفقة؟ ليس بعد، الشيطان يكمن في التفاصيل وهنا التحدي الأكبر في جولة الغد وربما السبت.
- المفاوضات ان نجحت، سيكون تنفيذها على مراحل ثلاث تحدثنا عنها سابقًا، وفي هذه المراحل، سنشهد هدنة في القطاع وعلى جبهات الاسناد
- ماذا عن الرد الايراني والحزب-الهي؟ ايران قد تعزف عن الرد في حال قبول المقاومة بالصفقة، وبالتالي، اعتبار انهاء الحرب ردًا كافيًا من ايران، أما المقاومة اللبنانية، فالرد ملزم، لاعادة تثبيت قواعد الاشتباك، قد نشهد من بعده ايام قتالية مع تصعيد، لكن لن تطور.
- ماذا عن هوكستين؟ زيارة هوكستين الأخيرة لم تحمل اي جديد سوى التأكيد على السعي لمنع التصعيد، أما الحلول، فهي ذاتها، عودة لما قبل السابع من اكتوبر مع بدء العمل على ترسيم الحدود البرية، هل ستتراجع المقاومة 8-10 كلم؟ الجواب بسيط وسهل، نعم ستختفي المقاومة في هذه المساحة، كما كانت منذ ما بعد ال 2000، لا وجود عسكري ظاهر لعناصرها
- في حال فشل المفاوضات، سنكون أمام تصعيد ناري كبير لن يستمر طويلًا، لأن نتنياهو يخضع لضغوط خارجية وداخلية كبيرة، هذه المرة، هو في مأزق، وحلمه بضرب النووي الايراني يتبخر بفعل رفض بايدن الحرب الموسعة، حاله حال ترامب الساعي لصفقة، لا لارث حربي من ادارة ديمقراطية