قال الجنرال الأميركي المتقاعد مارك ميلي، إن الروبوتات والآلات الذكية الأخرى ستشكل ما يصل إلى ثلث الجيش الأميركي في السنوات الـ10 إلى 15 المقبلة.
وأضاف ميلي في حديث لموقع "أكسيوس" أن عدد القوات البشرية في الجيش الأميركي من المحتمل أن ينخفض مع التحرك نحو الأنظمة الروبوتية".
ويسعى سلاح الجو الأميركي للحصول على ما يسمى بطائرات "القتال التعاوني" التي يمكنها الطيران جنبا إلى جنب مع الطيارين البشر لجمع المعلومات الاستخباراتية، وإرباك العدو وحتى تفجير الأهداف.
كما تسعى البحرية الأميركية إلى إنشاء أسطول هجين، مع مركبات سطحية وتحت مائية آلية تعمل على زيادة القوة النارية للقوات البشرية، ومن بين الرواد في هذا المجال فرقة العمل 59 في الشرق الأوسط.
وقال ميلي: "ستتمتع الدولة التي تعمل على تحسين هذه التقنيات للاستخدام العسكري بميزة كبيرة جدا، وربما حاسمة، في أي صراع م
سلح".