يعتبر البوب ستار رامي عياش المغرب هي البلد الأقرب لقلبه بعد بلده لبنان، وبحفله الغنائي ضمن فعاليات مهرجان موزاين الدولي، تصدّر رامي عياش التريند بلبنان والمغرب فور إنتهاء الحفل، وكشف الجمهور المغربي عن حبهم وتقديرهم لمطربهم المفضل منذ الساعات الأولى لوصوله الى المغرب بالورد والطبول، فماذا قال رامي عياش عن علاقته بأهل المغرب التي بدأت قبل عشرين عاماً بـ”عياش الطفولة”؟
بالبداية، تحدث رامي عياش عن أهمية مهرجان موازين للمنطقة العربية كلها وتمنى ان يكون لدينا العديد من المهرجانات الغنائيّة بنفس مستوى موازين الدولي.
وأضاف أن لديه العديد من الذكريات بالمغرب وبموازين؛ فهو يشعر بإنتمائه للبلد ليس من الآن ولكن من قبل عشرين عاماً؛ فلديه علاقة حب متبادلة بينه وبين المغرب، حتى انه لديه مشاريعه التجارية على أرض المغرب قبل سنوات، وليس هذا فقط، فالفرع الأول لجمعية عياش الطفولة كانت على أرض المغرب ثم لبنان ومنها إلى مصر ويرى أنه لا شيء يضاهي “عياش للطفولة ” لديه.
وكشف رامي عياش أنه يرى أن أهم برنامج لدعم المواهب هم الأهل بالمقام الأول، هم أكبر داعم للموهبة قبل أي برنامج خاص بإكتشاف المواهب الفنية ، مؤكدًا أنه لولا دعم أهله ما كان رامي عياش.
وذكر رامي عياش أنه قدّم الشعبي والرومانسي والأوبرا وأنواع الموسيقى المختلفة وهذا لا يعني أنه ليس لديه هوية في الموسيقى مؤكدًا أن “إسمك دائما هو هويتك ” ولكن ليس من الطبيعي أن يقدم نفس الذوق طوال الوقت.
ويرى رامي عياش أن المنافسة الآن أصبحت أقوى وأن الأغنية التي تنجح في الوقت الحالي لابد أن نرفع لصاحبها القبعة.
هذا وصرّح رامي أن التمثيل يحتاج وقت طويل وعندما يتاح له الفرصة المناسبة لم يتردد في تقديم عمل فني جديد خاصة بعد نجاح تجاربه التمثيلية بدايةً من أمير الليل وحتى العين بالعين.