استقر الدولار قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع خلال تعاملات الجمعة المبكرة، قبيل صدور بيانات الوظائف الأميركية التي يُتوقع أن تؤثر على توقعات أسعار الفائدة. وفي الوقت نفسه، ظل الجنيه الإسترليني مستقرا مع اتجاه حزب العمال للفوز بأغلبية كبيرة في الانتخابات البرلمانية البريطانية.
وبلغ الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات 1.27575 دولارًا، ولم يشهد تغيرًا يذكر في التعاملات المبكرة، ولم يكن بعيدًا عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1.27765 دولارًا الذي لامسه يوم الأربعاء. وكسب 0.9 بالمئة خلال الأسبوع في أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف أيار، ويظل العملة الرئيسية الأقوى أداء مقابل الدولار هذا العام بمكاسب بلغت 1.2 بالمئة.
ويتجه حزب العمال المنتمي ليسار الوسط للحصول على 410 مقاعد من أصل 650 في البرلمان، أي أغلبية بفارق 170 مقعدا، مما يوفر للمستثمرين بعض الاستقرار الذي هم في أمس الحاجة إليه بعد تقلبات شهدتها السوق لسنوات في عهد المحافظين.
ولم يطرأ تغير يذكر على اليورو ليستقر عند 1.0816 دولارًا، حيث أحجم المتداولون عن القيام بمراهنات كبيرة بينما تستعد فرنسا لانتخابات الجولة الثانية يوم الأحد المقبل. وترجح استطلاعات الرأي عدم حصول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف على الأغلبية.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 105.05 نقطة، بالقرب من أدنى مستوى له منذ منتصف حزيران. وزاد الين بنسبة 0.16 بالمئة مرتفعًا لليوم الثاني على التوالي، وهو أمر لم يحدث منذ بداية حزيران. وبلغ في أحدث التعاملات 161.095 مقابل الدولار، مبتعدا ببطء عن أدنى مستوى في 38 عاما عند 161.96 الذي بلغه الأربعاء. كما زاد الدولار الأسترالي بنسبة 0.16 بالمئة ليصل إلى 0.6736 دولارًا أميركيًا، محوما قرب أعلى مستوياته في ستة أشهر. أما الدولار النيوزيلندي فاستقر عند 0.6121 دولارًا.
من جانب آخر، خسرت بتكوين اثنين بالمئة لتصل إلى 57088 دولارًا، وهو ما يقل قليلا عن أدنى مستوى لها في شهرين الذي سجلته أمس الخميس.