أكّدت النّائبة بولا يعقوبيان أن “القتال ضد إسرائيل واجب مقدس، فهي دولة مغتصبة لا حدود لاعتداءاتها واجرامها”. وفي حديث الى برنامج “أحداث في حديث” عبر “صوت كلّ لبنان 93,3″، ناشدت يعقوبيان في الوقت عينه “حزب الله النظر الى الجنوب الذي يحترق ويعيش جحيماً بكل ما للكلمة من معنى”، وقالت: “كفانا ندفع اثماناً كبيرة”، مشيرة إلى أن “جبهة الإسناد الجنوبية أوجعت إسرائيل، ولكن في المقابل هي تحرق لبنان وتضرب أيّة فكرة لقيام البلد ورهنت كل الملفات الدّاخلية بنتيجة الصّراع”.
وشدّدت على “أولويّة تطبيق القرار 1559، وليس الـ 1701 الذي يفرض على حزب الله الانسحاب الى شمال اللّيطاني”، وقالت: “إنّ السّبب الوحيد للتفكير في قبول سلاح الحزب هو وجود هذا السلاح على الحدود، والا ما الفائدة منه وليسلمه الى الدولة والجيش”، لافتةً الى ان “إسرائيل تريد الـ 1701 لأنها تعتبره انجازاً لها امام مستوطني الشمال لتعيدهم الى قراهم”.
واعتبرت انّ “ملفّ الرّئاسة والحرب على غزة مرتبطان ولو نفى حزب الله ذلك”، معتبرةً ان ” لبنان لا يزال صندوق بريد، ومعظم دول العالم تحمل ورقة لبنان ولديها أحزاب ارتزاق في الداخل لاستخدامنا كساحة للأخرين”.
وإذ استبعدت يعقوبيان انتخاب رئيس للجمهورية في المدى المنظور لان بعض الأحزاب بانتظار القرار الخارجي، ورأت ان “البقاء في الفراغ كارثة، وعدم الدعوة الى جلسة منذ سنة هو عار”، وتوجّهت للرّئيس نبيه بري بالقول: “واجبك ان تُبقي المجلس النيابي مفتوحاً”.
وعن مبادرتي” اللّقاء الدّيمقراطي” و”التّيار الوطنيّ الحرّ”، أوضحت يعقوبيان الّا فرق بينهما والمبادرتان تحملان العناوين نفسها.
أما في ما يخصّ النزوح السوري، اشارت يعقوبيان الى ان “الطبقة السياسية تحمّل الامن العام عجزها، فيما لا خطة بيد الحكومة لحل الملف”.وعن ملف الكهرباء والمولدات الخاصة، كشفت يعقوبيان عن تلاعب بالعدادات من قبل أصحاب المولدات الخاصة، وقالت انها ستفتح القضية قريباً بعد جمع المعطيات كافة.