قضية “سـ.ـفّـ.ـاح التجمّع” تهزّ مصر: اغـ.ـتصـ.ـاب وتـ.ـعـ.ـذيـ.ـب وقـ.ـتـ.ـل وفيديوهات.. وجـ.ـنـ.ـس مع كلب!


 كشفت التحقيقات مع الشاب المصري كريم المعروف باسم “سفاح التجمع”، المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في طرق صحراوية، تفاصيل جديدة في قضية معقدة شكّلت صدمة كبيرة وأثارت غضباً عارماً في مصر.


واعترف “سفّاح التجمع” أنه عاشر كلبه جنسياً، ثم خنقه وقطّع جسده لأجزاء صغيرة، بعدها دفنه في منطقة نائية عقب بث جريمته كاملة على المباشر في “الدارك ويب”.


وقالت مصادر مطلعة على حركة سير التحقيقات إن جهات التحقيق لا تزال تفحص علاقة “سفاح التجمع” بـ”الدارك ويب”، وعما إذا كان جمع ثروته من خلال تحصله على أموال منه مقابل نشر فيديوهات جنسية له مع ضحاياه قبل قتلهن من عدمه.


واعترف “سفاح التجمع” أمام جهات التحقيق أنه كان يتناول مخدر “الأيس”، عن طريق شخص كان يصنعه له خصيصاً من محافظة بورسعيد، ويقوم بتوصيله له في مكان سكنه بالتجمع الخامس في القاهرة، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير.


وألقت الأجهزة الأمنية المصرية في أيار/مايو الماضي، القبض على “سفاح التجمع” وهو من مواليد 1987، وعمل سابقاً كمدرّس لغة انكليزية ثم في التجارة وكان طلق زوجته قبل 4 سنوات ولديه منها ولد عمره 10 سنوات.


كما ألقت الأجهزة الأمنية على سيدة تدعى “حنان”، لاتهامها بالتورط في واقعة سفاح التجمع في مصر، وكشفت التحريات أن المتهمة كانت تجلب الضحايا للمتهم.


وظهرت 11 فتاة بمقاطع الفيديو التي كانت بحوزة السفاح ويجري حالياً البحث والتحري حول مصيرهن سواء كن مازلن على قيد الحياة أو تم قتلهن.


وعثرت أجهزة الأمن المصرية على 200 مقطع فيديو جرى تفريغها من هاتف محمول عدد 2 وجهاز كومبيوتر محمول وكاميرا تصوير فائقة الجودة، تتضمن مشاهد لـ “سفاح التجمع” أثناء تعذيب ضحاياه بممارسة العلاقة الجنسية وقتل بعضهن وممارسة الرذيلة مع أجسادهن عقب لفظ أنفاسهن الأخيرة.