الثقة، ركيزة أساسية لأي علاقة عاطفية ناجحة وصحية، ويتم بناؤها والحفاظ عليها عن طريق العديد من التصرفات الصغيرة والكبيرة على مر السنوات.
وفي أي علاقة سعيدة يحتاج الطرفان إلى أن يكونا قادرين على الثقة ببعضهما البعض، إذ يمكن أن تؤدي قضايا الثقة إلى الخوف والشك.
ومع الأسف قد يتعرض الكثيرون لمواقف تؤثر في قدرتهم على الثقة بالآخرين، مثل خيانة شريك سابق لكِ، أو ربما تصرفات شريككِ ومغازلته للنساء، وغيرها.
وفي هذا المقال نستعرض لكِ 8 طرق لمعالجة الأمر قبل تفاقمه.
1. التواصل والمصارحة
يعتبر انعدام التواصل من أهم العوامل التي تؤدي إلى انعدام الأمان في العلاقة، فمفتاح الثقة هو الصراحة وإجراء محادثات مفتوحة وتعزيز قنوات التواصل.
وعندما يُشارك كل طرف مشاعره وأفكاره دون خوف أو تحفظ، يشعر الطرف الآخر بالأمان والراحة، ممّا يُوطّد أواصر الثقة والاحترام المتبادل.
2. مناقشة تفاصيل اليوم
تحدثا عن يومكما وما قمتما به واستمعا لبعضكما، إذ من المهم أن تكونا على علم بما يحدث خلال فترات غيابكما عن بعضكما.
ومن شأن التواصل حول تفاصيل اليوم تعزيز العلاقات وتقوية الروابط، وإظهار الاهتمام بالشريك وإشعاره أنه جزء مهم من تفاصيل يومك.
3. مشاركة الأسرار
يمكن أن يقرب تقاسم الأسرار الشخصين من بعضهما، إذ كلما تعلمتِ أكثر عن شريككِ، كلما تعززت علاقتكما، فالمشاركة الصادقة للأسرار تبني الثقة بين الزوجين، ما يُؤدّي إلى شعور كلّ منهما بالأمان والراحة في العلاقة.
كما أن مشاركة الأسرار مهمة لفهم بعضكما البعض بشكلٍ أفضل، ما يُحسّن التواصل بينكما، ويُقلّل من سوء الفهم.
4. التعبير عن المشاعر
أغدقي على شريككِ بالطمأنينة والإطراء، وذكريه كم يعني لكِ ومدى حبكِ له، إذ إنّ التعبير عن المشاعر بين الزوجين من أهمّ العوامل التي تُضفي الدفء والحميمية على العلاقة، وتُقوّي أواصر الحبّ بينهما.
ومن خلال التعبير عن مشاعركما الصادقة، يُظهر كلّ طرف للآخر مدى اهتمامه، ما يُعزّز شعور الأمان والاستقرار في العلاقة واستعادة الثقة بينكما.