تفاصيل الكشف عن تجسس ضابط سابق بـCIA لصالح الصين!

 


أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن، "ضابطا سابقا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أو ما يعرف بـ"CIA" أقر بأنه مذنب في تقديم معلومات تتعلق بالدفاع الوطني إلى جمهورية الصين الشعبية".

وعمل ألكسندر يوك تشينغ ما من هونولولو والبالغ من العمر 71 عامًا، وهو ضابطًا في وكالة المخابرات المركزية لمدة 7 سنوات في الثمانينيات، مع متآمر لم يذكر اسمه في عام 2001 لتزويد المخابرات الصينية بكمية كبيرة من معلومات الدفاع الوطني الأمريكية السرية.

وقالت وزارة العدل نقلا عن اتفاق الإقرار بالذنب أن ذلك تم "مقابل عشرات الآلاف من الدولارات".

وأضاف أنّه، بالإشارة إلى مجموعة محددة من الوثائق السرية المقدمة إلى ضباط المخابرات الصينية، "اعترف "ما" بأنه كان يعلم أن هذه المعلومات، والمعلومات التي تم إرسالها في مارس 2001، ستستخدم لإيذاء الولايات المتحدة أو لصالح جمهورية الصين الشعبية".

وتواصلت CNN مع محاميي ألكسندر يوك تشينغ ما للتعليق على اعترافه بالذنب.

وتقدم "ما" لاحقًا بطلب للحصول على وظيفة لغوي في مكتب هونولولو الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حيث خدم في الفترة من 2004 إلى 2012، وانه ووفقا لبيان العدل الأمريكية فإن "مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي كان على علم بعلاقات ما مع استخبارات جمهورية الصين الشعبية، قام بتعيين ما، كجزء من خطة تحقيق، للعمل في مكان خارج الموقع حيث يمكن مراقبة أنشطته والتحقيق في اتصالاته مع جمهورية الصين الشعبية".

وذكرت شبكة CNN سابقًا، أن "ما" خلال فترة عمله تحت المراقبة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، يُزعم أنه أخذ كاميرا رقمية إلى مكتب الـFBI لتصوير وثائق حساسة سيأخذها بعد ذلك إلى محركيه في الصين.

وذكرت العدل ببيانها أنه "بموجب شروط اتفاق الإقرار بالذنب بين الطرفين، يجب أن يتعاون "ما" مع الولايات المتحدة، بما في ذلك من خلال الخضوع لاستجوابات الوكالات الحكومية الأمريكية".

وإذا قبلت المحكمة التماس ما، فإنه سيواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات في السجن الفيدرالي في جلسة استماع مقررة في 11 أيلول.