على ما يبدو أن الحلقة مع الناشط السياسي محمد يعقوب ضمن برنامج وجهة نظر التي نشرها موقع "سبوت شوت" يوم الثلاثاء الفائت, قد أثارت حفيظة بعض الجهات الليبية, لا سيّما فيما يتعلّق بما قاله "بنبرة عالية"، على حد وصفهم, حول بقاء هانيبال القذافي في السجون اللبنانية حتى إدلاءه بكافة المعلومات التي يمكلها المتعلّقة بإختفاء السيد موسى الصدر ورفيقيه.
هذا الموقف الليبي استدعى رداً من يعقوب, الذي قال: "رفعت النبرة لأن الحق يعلو ولا يُعلى عليه", ولتذكيرهم أنهم "خطفوا السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب منذ 45 عاماً, ومن الطبيعي أن ترتفع النبرة وتعلو أكثر وأكثر في حال لم يدلِ هانيبال بالحقيقة".
وفي حديث لـ"ليبانون ديبايت", أضاف يعقوب: "السيد موسى إمامنا وقائدنا, وهذه القضية هي شغلنا الشاغل, من اليوم إلى يوم الدين, وإلى أن تُكشف الحقيقة".
وتوجّه إلى كل من وراء هانيبال القذافي, بالقول: "نحن نريد أن نعلم مصير السيد موسى, والشيخ محمد يعقوب, إضافة إلى السيد عباس بدر الدين", معتبراً أن "هذه القضية هي قضية العصر, فاكتبوا ما شئتم, فهذه النبرة هي مجرّد غيض من فيض".
واعتبر يعقوب, أنه "إذا ساءهم بقاء القذافي في السجن والنبرة العالية المتّصلة بالموضوع، عليهم أن يراجعوا ممارستهم طيلة 45 عاماً من خلال إخفاء كافة الأدّلة التي يمكن أن تكشف عن مصير الإمام الصدر وأخويه، وليشعروا قليلا بما شعر به أهل ومحبّو هؤلاء من جراء تغييبهم كل هذه الفترة".