انطلاق الدورة الحادية عشر في أكاديمية بشير الجميل: تعزيز للوعي الوطني والمشاركة المجتمعية


إنطلقت الدورة الحادية عشر في أكاديمية بشير الجميل مساء الثلاثاء ٧ أيار ٢٠٢٤. وقد تسجل في هذه الدورة حوالي خمسة وتسعين مشارك جديد، من لبنان والخارج ومن مختلف الأعمار والإختصاصات والطوائف. وكما في الدورات السابقة سيكون الحضورعن بعد.
تتألف هذه الدورة من 11 جلسة، يتحدث فيها رفاق بشير عنه وعن عمل الفريق والمسيرة النضالية والتضحيات التي ادت الى انجاز الإنتصارات الميدانية والسياسية.
انطلقت المحاضرة الاولى مع رئيس الأكاديمية المهندس الفراد الماضي، الذي بادر الى طرح الاسئلة على المشاركين بهدف التعرف اكثر عليهم وعلى دوافعهم للانخراط في الاكاديمية، وتناول في الشق الثاني شرح شخصية بشير القيادية وخصائصها ومميزاتها. اما المحاضرات المتبقية فتتوزع كالتالي: مع رئيس الاكاديمية، موضوع بشير والولايات المتحدة الأميركية واللوبي اللبناني، أما موضوع بشير والإقتصاد فيحاضر فيه الأستاذ روي بدارو. وخصص فصل لتاريخ المقاومة اللبنانية وتاريخ لبنان المعاصر مع الدكتورعماد مراد. أما الدكتور فؤاد أبو ناضر فسيحاضر عن تطور القوى العسكرية، والأستاذ نعوم فرح عن العلاقات الخارجية في عهد بشير، ويحل الأستاذ أنطوان نجم محاضرًا متناولًا موضوع الأزمات اللبنانية عبر التاريخ والعبرة منها. كما خصصت حلقة مع المخرج والكاتب يوسف الخوري بعنوان "عميل أو صانع قرار؟". وتختتم الدورة مع رئيس الاكاديمية بمقاربة لموضوع الهيئات الشعبية وضرورتها وبحوار عن لبنان ولعبة الامم.
كما يتخلل هذه الدورة ورش عمل ستقدم من قبل اساتذة في مواضيع محددة يترك الإعلان عنها في وقت لاحق.
تثبت الاكاديمية، دورة بعد دورة، ومن خلال المنتسبين الجدد وطريقة تعبيرهم عن اسباب التحاقهم بها، أن كلمات ونهج بشير هي التي رسّخته في الذاكرة الجماعية اللبنانية كقصة بطولة ووطنية حتى الشهادة، وجعلت منه رمز الثورة الحقيقية للوصول الى دولة الحرية والسيادة، واعطت زخمًا لعدم فقدان الامل والتشبث بالمبادئ والاخلاق لان فيها طريق الخلاص، خاصة في ظل الفساد المستشري وكل هذه الأزمات الوجودية التي يتخبط بها لبنان.
وتستكمل الأكاديمية دورتها الحادية عشر مساء كل ثلاثاء وخميس في المواضيع المشار إليها أعلاه.