إتصالات بعيدة عن الأضواء... إليكم ما تحمله المرحلة المُقبلة

 


يترقّب اللبنانيون عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت الأسبوع المُقبل، وهذه الزيارة تُعدّ محاولة فرنسية جديدة لتحريك الملف الرئاسي من حالة الجمود التي تسيطر عليه خلال هذه المرحلة.

في هذا الإطار، يأمل عضو تكتّل "الإعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، أن "تساعد زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في إخراج الملف الرئاسي من التأزُّم، لكي نتمكن من تذليل العقبات التي تواجه الإستحقاق الرئاسي".

ويتوقّع البعريني في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أن "تتماهى زيارة لودريان مع طرح التكتّل، لا سيما أن فرنسا ممثلة باللجنة الخماسية التي أيّدت ودعمت مبادرتنا".

وحول مسار مبادرة "الإعتدال" الرئاسية وإمكانية تجميدها؟ يقول: "مبادرتنا لا تزال مطروحة على بساط البحث، وعلميًا هي المبادرة الوحيدة التي تحظى ببركة داخلية وخارجية لتكون أرضية الحل للاستحقاق الرئاسي".

وإذْ يؤكّد البعريني، أن "الإتصالات متواصلة، منها ما هو علني ومنها ما هو بعيد عن الأضواء وأملنا بإحداث خرق ما، لو أن الأمور تبدو صعبة حتى الساعة".