دعا السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، اليوم السبت، الإدارة الأميركية الى "وقف تزويد إسرائيل بالسلاح".
ورأى، أن "الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة أدى لإغلاق المعابر الرئيسية وتجويع السكان"، وأن "أميركا لا يمكنها الاستمرار في التواطؤ بالكارثة الإنسانية التي تعصف بالفلسطينيين في القطاع."
واعتبر ساندرز في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أن "اجتياح رفح يجب أن يقطع جميع المساعدات العسكرية الأميركية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة".
وأكد في بيان أصدره بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أن "قطاع غزة لم تصله أي مساعدات إنسانية منذ 5 أيام، بسبب إغلاق المعابر الرئيسية جراء الاجتياح الإسرائيلي لرفح."
وقال "لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التواطؤ في الكارثة الإنسانية بغزة، حيث لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، والأطفال يتضوّرون جوعا".
وسبق لساندرز أن اعتبر أن "الولايات المتحدة متواطئة في المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني"، ووجد في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ، أوائل العام الجاري، أنّه "هناك صعوبة في فهم سبب عدم تحرك الكونغرس لوقف معاناة الفلسطينيين ومعالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهونها في غزة."
ويذكر أنّ صباح الاثنين الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا برّيا لمدينة رفح زاعما أنه "محدود النطاق"، وأمر الفلسطينيين بإخلاء المنطقة الشرقية في المدينة، التي نزح إليها مئات آلاف الغزيين من مناطق اجتاحتها قوات الجيش الاسرائيلي في شمال ووسط غزة، وهجرت سكانها قسرا من بيوتهم.
وبعد يوم من بدء اجتياح رفح، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الثلاثاء الماضي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن "التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن العملية في رفح ستستمر نحو شهرين، وستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى."
كما نقل موقع أكسيوس الأميركي، أمس الجمعة، أن "مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق على توسيع منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح."