إسرائيل "صامتة" أمام استهدافات حزب الله!



أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ إسرائيل صامتة أمام الاستهدافات التي يُنفّذها حزب الله.

وأضاف أنّ، الهجوم الأخير لإسرائيل في جنوب لبنان، كان أمس الخميس عند الساعة 13:15 ظهراً.

وأشارت قناة 10 الإسرائيلية، إلى أنّ "الأمر الصعب هو عدم رؤية الحكومة والمؤسسات الأمنية والعسكرية لما يجري حالياً في الشمال"، لافتاً إلى أنّ "7 تشرين الأول يتكرر الآن، ولكن في الشمال".

ولفتت إلى أنّ "حزب الله يصعّد من استهدافاته، فخلال الأيام الأخيرة أسقط منطاد رصد، ولم تتوقف نيرانه نحو الثكنات والمستوطنات، وكذلك، المسيّرات وطائرات الاستطلاع".

وفي سياقٍ مُتصل، كشفت القناة 13 الإسرائيلية، أنّ حزب الله يزيد طوال الأسابيع الأخيرة من حجم استهدافاته، ويُنفذ استهدافاتٍ أكثر نوعية وأكثر تطوراً وجرأة.

كما أنّ "حزب الله غير مردوع، وهناك إصابات في الجانب الإسرائيلي خلال الشهر الأخير أكثر من الإصابات في جانب حزب الله"، وفق القناة الإسرائيلية.

وأمس الخميس، أكّدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ نزوح عشرات آلاف المستوطنين من شمالي فلسطين المحتلة، يمثّل "شهادة عجز لإسرائيل على مرّ أجيال"، واصفةً الأمر بـ"الخزي".

وتحدّثت الصحيفة عن "تفكّك المجتمع الإسرائيلي، والشعور العام بالضياع بين أفراده"

وأكدت أنّ تأهيل الأضرار، التي أصابت الاقتصاد الإسرائيلي، وتلك الناجمة عن سحق الردع وانهيار الثقة بين الحكومة والمستوطنين، "سيتطلب أعواماً".

بدورها، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أمس الخميس، أنّ وزارة الداخلية في كيان الاحتلال لم تُنفّذ أيّ سيناريو لحماية المستوطنين في حال اندلع أي قتال في الساحة الشمالية (عند الحدود مع لبنان)، كما أنّها "لم تُخصص موارد للاستعداد للسيناريو".