"خيار خارج المعادلة"... نائب يفنّد ملفّات هامّة!

 


يؤكّد النائب بلال الحشيمي، أن "لقاءاتنا في واشنطن تناولت عدة ملفات مهمّة، أبرزها تطبيق القرار 1701 ومعالجة قضية النازحين السوريين والإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي، إضافة إلى الملف الرئاسي".

ويوضح الحشيمي، خلال حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أن "المسؤولين الذين إجتمعنا بهم أكدوا لنا على أهمية تطبيق القرار 1701، لكن في الوقت نفسه هم شددوا على أن تنفيذه هو بيد أصحاب القرار، لذلك ليس هناك من جواب واضح في هذا الموضوع، خصوصًا نحن نعلم بأن إسرائيل لن تطبّق أي قرار أممي".

ويُشير إلى أنه "فيما يتعلق بملف النازحين، نحن شرحنا معاناة اللبنانيين من أزمة النزوح التي تنذر بإنفجار كبير، لكن وفقًا للتقارير التي تصل إلى الخارج تقول بأن الوضع لا يزال غير مطمئن في سوريا، لذلك لا يمكنهم إعادة النازحين إلى مناطق غير آمنة".

ويُشدّد على أنه "خلال جولتنا في واشنطن بحثنا أيضًا الملف الرئاسي وتم التأكيد على أهمية انتخاب رئيس جمهورية قوي لتحقيق الإصلاحات المطلوبة في لبنان، وأننا بحاجة إلى رئيس في أسرع وقت لأنه كما نلاحظ البلد بأكمله معطّل".

ويتطرّق الحشيمي في الختام إلى البيان الذي صدر عن سفراء الخماسية، ويقول: "نحن لاحظنا أن البيان الذي صدر عن سفراء الخماسية كان مهمًا، وهو أكد على أن الوضع في لبنان غير سليم حيث لا يوجد إصلاحات، وهو تضمّن بوضوح أن يجب إنتخاب رئيس يحظى بتوافق جميع الكتل النيابية، مما يعني أن مرشّح حزب الله رئيس تيار المردة سليمان فرنجية خارج المعادلة، لذلك علينا أن نرى إذا كان حزب الله سيقبل بهذا الأمر، لأنه لا يزال مصرًا على موقفه مما يعني أن الأمور ستبقى في مكانها ولن تتغيّر".