"الأمر رهن التطورات المُقبلة"... خبير إقتصادي يتحدّث عن مؤشر إيجابي!


 أصدر البنك الدولي تقريرًا حول الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توقّع فيه أن يُسجّل لبنان نموًّا إقتصاديًّا بنسبة 0.5% في العام 2024، مقارنة بإنكماش إقتصادي بنسبة 0.2% في العام 2023 و0.6% في العام 2022.

وفي قراءة حول التقرير الذي صدر، يأمل الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنيس أبو دياب في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "يكون لدينا نمو إقتصادي بحوالي 2% أو 3 % لا سيما أنه نملك القدرة على تحقيق ذلك، لكن وفق المعطيات التي يملكها البنك الدولي فإن لبنان كان لديه إنكماش بنسبة 0.2% في العام 2023، إلّا أن هناك إحتمالًا بأن تتحسّن الأمور في حال إنخفضت وتيرة الحرب في غزة والجنوب".

ويعتبر أبو دياب، أنه "من الممكن أن يحقّق لبنان نسبة أعلى من التي توقّعها البنك الدولي في النمو الإقتصادي، لكن هذا الأمر يبقى رهن التطورات الداخلية والموسم السياحي لهذا العام الذي سيكون قاطرة لنمو الإقتصاد الوطني، أما في حال تطوّرت الأوضاع نحو الأسوأ لن يمكننا القيام بأي شيء".

ويُشير إلى أنه "إذا إتّجهت الأمور نحو الحلحلة وتم إنتخاب رئيس للجمهورية وإنتظمت مؤسسات الدولة سيكون لدى لبنان القدرة على تحقيق نمو بنسبة جيّدة، لكن الأهم من ذلك أن يستعيد القطاع السياحي نشاطه ونتمكن من الذهاب إلى الإتفاق مع صندوق النقد الدولي لأن هذا الاتفاق هو عامل أساسي لتعزيز النمو الإقتصادي".