أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة "نيوزويك"، تراجع شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن بين الناخبين بشكل كبير بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس".
ووفق نتائج الاستطلاع الذي أجري في شهر 24 اذار الماضي، بلغت نسبة مؤيدي سياسات بايدن تجاه الوضع الإنساني في قطاع غزة 30%، وعارضها 39%.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجري في 29 تشرين الاول 2023، أيد 37% من المستطلعين سياسات بايدن، معلنين دعمهم الكامل لإسرائيل، بينما عارض 35% سياسات الرئيس الأميركي، بينما أظهرت نتائج استطلاع أجري في 9 كانون الثاني تراجع نسبة المؤيدين إلى 33% وارتفاع نسبة المعارضين إلى 39%.
وردا على سؤال حول دور بايدن في الوضع الإنساني الحالي في غزة، قال 22% من المستطلعين إنه يتحمل مسؤولية كبيرة في هذه القضية، وأكد 23% أنه يتحمل جزءا من المسؤولية، وقال 24% منهم إن حركة "حماس" هي المسؤولة عن الوضع الإنساني الحالي.
شمل الاستطلاع 1500 أميركي من جميع أنحاء البلاد، وكان هامش الخطأ 2.53 نقطة مئوية