"الخيارات محدودة"... الذهاب إلى تأجيل الإنتخابات البلدية أمر واقع!


 بدأ الحديث عن تأجيل الإنتخابات البلدية للمرة الثالثة على التوالي بعدما كان قد أجّلت مرتيْن، حيث يُفترض أن يكون التمديد للبلديات عبر قانون يصدر من مجلس النواب خلال جلسة تشريعية يتم الإعداد لها.

في هذا الإطار، يؤكّد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "غياب الإنتخابات البلدية والإختيارية يعني إحداث فراغ في الدولة اللبنانية، الأمر الذي يؤدي إلى تحلّل الدولة لذلك نحن لن نكون شركاء في الوصول إلى هذه النتيجة".

ويُضيف: "إذا وصلنا إلى مرحلة لمسنا فيها أنه ليس هناك إمكانية لإجراء الإنتخابات البلدية سنكون مع خيار التمديد كي لا نصل إلى الفراغ لأن ملف الانتخابات البلديّة هو إستثنائي، وكما نرى هناك فريق آخر يراهن على تحلّل الدولة ويهوى العيش على إفتعال الفتن، لذلك نراه اليوم يتلذّذ بموضوع الإنتخابات البلدية ويقوم بإختلاق أخبار يومية عن البلديات".

ويتابع: "نحن هدفنا منع الفراغ في البلديات إنطلاقًا من مصلحة الدولة العليا، وسيكون خيارنا الأخير هو التمديد للبلديات مع تمنياتنا أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها وتسعى إلى إنجاز الإنتخابات البلدية من جديد".

ومن جهته، يؤكّد عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب أحمد رستم لـ"ليبانون ديبايت"، أن " تكتل "الإعتدال الوطني" حريص على إجراء الإنتخابات البلدية في موعدها لكن كما نعلم في ظل الإنهيار الذي يعيشه البلد لا سيما أنه يمر في حالة إستثنائية مع الحرب التي نشهدها في الجنوب، من المحتمل أن تذهب الأمو ربإتجاه التمديد للبلديات".

ويقول رستم: "نحن لم نقاطع أي جلسة تشريعية وسنحضر هذه الجلسة عندما تتم الدعوة إليها، لكن موقفنا من قرار إجراء الإنتخابات البلدية أو عدم إجرائها ستتم مناقشته داخل التكتل وسنعلن عنه بوضوح، لذلك لا أريد أن أستبق الأمور لا سيما أنه لدينا إجتماع مرتقب نتحدث خلاله في كافة التفاصيل".