إشكال بين الأهالي وحزب الله... تفاصيل ما حصل في رميش!

 

وقع إشكال كاد يؤدي إلى إشتباك بين أهالي رميش وعدد من عناصر حزب الله، على خلفية محاولة إطلاق صواريخ على إسرائيل من داخل البلدة، مما إستدعى قرع الأجراس وتجمع الاهالي، ولكن ذلك لم يمنع العناصر من إطلاق الصواريخ من حرش الصنوبر.


وفي هذا السياق، لا يحسم رئيس بلدية رميش ميلاد العلم في حديث إلى “ليبانون ديبايت”، إذا كان ما حصل اليوم هو ردة فعل على أحد الشعانين الذي أحيته البلدة رغم ظروف الحرب والذي هو عيد مسيحي بإمتياز ، وقال: “ربما الشباب لم يعجبهم الوضع، ولكن هذا العيد نحتفل به في الحرب والسلم ونحن نقف على الحدود نحمي حدود الوطن فإذا كان الرد علينا بما حصل فهذه ليست شراكة وطنية”.



ويسرد بالتفصيل ما حصل في البلدة، “حيث حاول شبان المقاومة القصف من داخل البلدة بين المنازل عندما رآهم شباب البلدة، قاموا بالانتقال إلى حرش الصنوبر ونفذوا القصف من هناك، رغم أنه ليس بعيداً عن البلدة وقد قرعت أجراس الكنيسة حيث تجمع الاهالي وعبروا عن رفضهم لما حصل”.


ويؤكد أن “الأهالي سمحوا للمقاومة بالقصف من أحراج البلدة ولكن ليس من داخلها ومن بين المنازل، لا سيما أن هناك 7 آلاف نسمة تعيش داخل رميش فلا يمكن التفريط بأرواح هؤلاء”.



وعن التواصل مع حزب الله من أجل عدم تكرار مثل هذه الامور، يلفت إلى أنهم “يتواصلون مع الجهات الرسمية وقد اتصلوا بالجيش اللبناني الذي جاء إلى البلدة ولكن تم القصف على اسرائيل تحت أنظاره”، مؤكدًا أن “البلدية لا تتواصل إلا مع الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والقضاء هم المرجع لهم”.


أما فيما يتعلق بالأسباب لإعتبار ما حصل ردًا على أحد الشعانين، فيشير إلى “ما قام به أحد المواقع من التهجم على أهالي رميش لأنهم احتفلوا بالشعانين، حيث كانت التعليقات سيئة جدًا واتهمت الأهالي بالعمالة واعتبروا الاحتفال استفزازًا”، كما يسأل: “لماذا تم اطلاق الصواريخ اليوم من رميش”.


ويشدد رئيس بلدية رميش، على أن “الوضع هادئ الآن والأمور عادت إلى طبيعتها”