أسبوعان مصيريان... هل يشهد عيد الفطر عودة "الجنوبيين" إلى قراهم؟

 

  

أسبوعان مصيريان... هل يشهد عيد الفطر عودة "الجنوبيين" إلى قراهم؟


رأى رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد الركن الدكتور هشام جابر , أن "المفاوضات بين حركة حماس والعدو الإسرائيلي, بمثابة طبخة بحص, والامور غير محسومة حتى اللحظة".

وفي حديث صحافي", قال جابر: "زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الى الشرق الأوسط هامة, تهدف للتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة, لا سيّما أن الإنتخابات في أميركا تقترب, وكأنها تقول للعرب, أنقذونا, لا سيّما ان الرئيس الأميركي جو بادين لا يمكنه الضغط على إسرائيل".

واعتبر أنه "في إسرائيل يوجد "انفصام", على اعتبار ان رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو, لا يتحمّل مسؤولية المفاوضات, ولذلك نأى نفسه, وأعطى للوفد المفاوض صلاحيات محدودة".

وأشار إلى أن "المعطيات حتى اللحظة, لا تزال إيجابية", ومن اليوم وحتى نهاية آذار قد تتم صفقة ما, لا سيّما أن الطرفين بحاجة إلى هذه الهدنة, فالعملية, عملية عض أصابع, أي من يقول آخ أولاً, وبرأي جابر أن الفلسطيني لن يقول آخ مستعيناً بالمثل التالي: "أنا الغريق فما خوفي من البلل".

وجزم جابر, أن "الولايات المتحدّة الأميركية أكّدت لنتنياهو أن رفح خط أحمر, وهي لا تستيطع أن تتحمّل الضغط الخارجي بشأن هذه العملية".

ولفت إلى أن "نتنياهو لا يستطيع أن يوافق على هدنة, فهو يخاف من أن يتمّ الإتفاق على هدنة لعدّة أسابيع, ومن ثم يتم تمديدها, وأن تنفّذ أميركا مخططها حينها, بإجراء إنتخابات مبكّرة في إسرائيل, لا سيّما أن كافة استطلاعات الرأي تشير إلى أن نتياهو لن يربح في هذه الإنتخابات".

وطرح معادلة حول الهدنه, فهي "إن كانت ستحصل فإن موعدها سيكون قبل عيد الفطر وإذا لم تحصل قبل هذا التاريخ فهي لن تحصل أبداً".

وفي الختام, جزم جابر, انه "في حال حصول هدنة في غزة, ستنسحب على لبنان, لا سيّما ان حزب الله كان صريحاً منذ البداية, ان هذه الجبهة هي جبهة مساندة لغزة, وحين تتوقّف في غزة, حتماً ستتوقّف المعارك في لبنان