جوسلين جريس _ الاشرفية نيوز
في عالم يعجز الخيال عن وصفه، وعلى مستوى احترافي عالٍ، تبرز الطفلة يارا داموني، البالغة من العمر 8 سنوات، كواحدة من أبرز المواهب الصاعدة في عالم الفن. إذ تحمل في جعبتها إنجازات لا تصدق، وتحقق أرقامًا قياسية تفوق الخيال.
يارا، التي تتمتع بصوت رائع وإلقاء مذهل، قدمت حتى الآن 8 أغانٍ، ولكل أغنية فيديو كليب خلاب يعكس احترافيتها وإبداعها المتفوق. تجدر الإشارة إلى أنها تتعلم البيانو منذ 4 سنوات، وتظهر موهبتها واستعدادها للتحدّي في كل مرة.
في مناسبة عيد الأم، قررت يارا أن تهدي جميع الأمهات أغنية خاصة تحمل عنوان "ورد الربيع الأحمر"، والتي تتميز بكلمات مؤثرة من تأليف الأخوين ايلي وجان مندس وألحان عيسى داوود. قدّم توزيع الموسيقى الفنان الشامل روبير الأسعد، من اخراج ايلي ابي طنوس، وتولى إدارة وإشراف العمل والدها المتفاني هاني داموني.
لا يقتصر الاعتراف بموهبة يارا على أسرتها فحسب، بل حظيت بتقدير كبير من قبل نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، حيث منحتها بطاقة استثنائية كموهبة واعدة. كما تلقت تكريمًا من عدة جمعيات اجتماعية وفنية، التي أدركت قدراتها الاستثنائية وتأثيرها في عالم الفن.
قدمت يارا حفلات غنائية في مهرجانات لبنان، حيث تعبّر عن رسالة السلام والوحدة الوطنية. ومن المقرر أن تشارك في مسلسل مصري لبناني في الصيف المقبل، كما تلقت طلبات للمشاركة في مهرجان العراق ومهرجان في سوريا، حيث تنظم جمعيات خيرية واجتماعية.
وتعمل يارا حاليًا على إعداد أغانٍ جديدة للبنان وأغنية تعبر عن حبها للوطن العربي، بالإضافة إلى أغنية خاصة بالمدرسة التي تدرس فيها. يجدر بالذكر أن والدتها قد شاركت في تمثيل فيديو كليب "ورد الربيع الأحمر".
تلقت يارا الكثير من الإشادة والتأييد من قبل نخبة من الفنانين والممثلين. فقد أشاد النقيب فريد بو سعيد، رئيس نقابة محترفي الموسيقى والغناء في لبنان، بموهبتها الاستثنائية وثقته الكبيرة في مستقبلها المشرق. كما أعرب النقيب نعمة بدوي، نقيب الممثلين والمسرحيين والمخرجين والمنتجين في لبنان، عن إعجابه وثقته الكاملة في إمكانات يارا.
وعلاوة على ذلك، تلقت يارا تقديرًا وتأييدًا من عدة فنانين وممثلين بارزين في المجال الفني. حيث أبدى الفنانون والممثلون إعجابهم بموهبتها الفريدة والنضج الفني الذي تتمتع به في هذا العمر الصغير.
باختصار، تتألق الطفلة يارا داموني كنجمة موسيقية ومغنية استثنائية تتجاوز حدود الخيال. بفضل مواهبها المتعددة واحترافيتها العالية، تترك بصمتها في عالم الفن وتلهم الكثيرين من خلال أدائها المذهل ورؤيتها الفنية الفريدة. إنها مثال حي على قوة العزيمة والموهبة في تحقيق الأحلام وتحطيم الحواجز.
من موقع الأشرفية نيوز، نحن نتمنى للطفلة يارا المزيد من النجاح والتألق في مستقبلها المهني. إن إبداعها وموهبتها الاستثنائية تعد مصدر إلهام للشباب وتذكير قوي بأن العمر ليس عائقًا في تحقيق الأحلام. نتطلع إلى رؤية يارا تتألق في المسارات الفنية المختلفة وتستمر في إلهام العالم بمواهبها الفريدة.
