وقالت عائلة الشرطي (ر.غ) حيث أكدت مصادر العائلة، أنه لا يوجد مشكلة محددة بين الشرطي والمعتدين، وتوضح أن الشرطي الذي يعمل إضافة إلى وظيفته الاساسية على نقل طلاب مدرسة إلى بيروت، وأثناء نزول طالبين في الحي الذي يقطنه هو والمعتدين بدأ الشاب (م غ) ، والمشهور بالمشاكل وإطلاق النار بدون أي مبرر، بمضايقته بدراجته النارية، وحاول إيقافه ولكن الشرطي الذي اعتبر نفسه مسؤولًا عن سلامة الطلاب، طلب منه فتح الطريق حتى لا يتسبب بأذية احد.
ولكن الشاب تناول شفرة وحاول الاعتداء على الشرطي إلّا أن الأخير استطاع أن ينتزع منه الشفرة ويضربه حتى أنه تسبب بجرح والدته التي كانت موجودة في المكان.
وقد حضرت القوى الامنية من جيش ومخابرات وبذلت مساعٍ للتهدئة إلّا أن والد الشاب كان يرفض حل الامور حبياً، عندها ذهب الشرطي وإدعى على الشاب عند الجهة القضائية.
واليوم أثناء وجود الشرطي في ميني ماركت المكحل في عرمون جاء الشاب مع أولاد عمه (ع غ) الذي (ص غ) و(خ غ) (م غ) وقامو بمحاصرته وضربه بالعصي والسكاكين وتكسير سيارته في الخارج.
وقد نقل الشرطي إلى المستشفى بعد إصابته في ساقه بضربتي شفرة وسكين في الظهر وتقدم بشكوى ضد المعتدين الذين فرّوا ثم عادوا إلى منازلهم، حيث القوى الأمنية لم تقم بعد بإعتقالهم.