تستمر جمعية صرخة المودعين بحراكها في إطار السعي لإسترداد الأموال المحجوزة في المصارف، وهي تعتزم تنفيذ تحرّك يوم غد الجمعة, للمطالبة بفرض جدولة زمنية محدودة لرد كل أموال المودعين.
في هذا الإطار, أكّدت مصادر جمعية صرخة المودعين أن “الجمعية دعت المودعين, إلى المشاركة بهذا التحرّك الكبير, والذي تنظّمه أمام مصرف لبنان للمطالبة بفرض جدولة زمنية محددة لرد كل أموال المودعين, وذلك في تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم غد الجمعة”.
ولفتت إلى أنه “حتى اليوم لم تتم معالجة قضية المودعين بشكل جدّي, الأمر الذي يتطلّب من كافة المودعين الصغار والكبار, بالعودة إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم”.
وكشفت عن أن “الجمعية بصدد الإعلان عن عدّة تحرّكات مقبلة, طالما أن الأمور لم تأخذ أي منحى جدّي”.
واعتبرت المصادر أن “حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري يتعامل مع المودعين بمماطلة, لذلك قرّرت الجمعية العودة للتحرّكات على الأرض”, وشدّدت على أن “الجمعية لن تتراجع ولن تفوّت أية فرصة للتعبير عن غضبها”.
واستبعدت أن “يتم رد الودائع للناس عندما تسير العجلة الإقتصادية كما يقول منصوري, على اعتبار أن عودة العجلة الإقتصادية تحتاج إلى الثقة بالمصارف”.
ولفتت المصادر, إلى أن “المودعين يريدون إيصال الصوت بأي طريقة ممكنة, مهما كلّف الثمن, وسيستمرون في مواجهة السلطة السياسية في شقيّها التشريعي والتنفيذي”, مطالبةً “القضاء بانصافهم”.