بين الرفض والتساؤل!؟ لا بدّ من الرد خوفًا على مسار لبنان المستقبلي


تعليقًا على البيان الّذي صدر عن اجتماع أحزاب الممانعة مع بعض الأحزاب السياديّة، بدعوة من مفوضية الاعلام في الحزب التقدميّ الاشتراكيّ ، لبحث التطورات جنوبًا، صدر عن رئيس أكاديمية بشير الجميل المهندس الفراد الماضي البيان التالي:

1- نحن نعلم الاسباب الموجبة التي دفعت الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله للدعوة الى هذا الاجتماع ولكننا لا نعلم لماذا غطّت الاحزاب السياديّة بحضورها هذا الاجتماع مع معرفتها بكل تداعياته الداخليّة والاقليميّة والدوليّة.

2- ندين بشدة التعرض للصحافيّين ولكل الوسائل الاعلاميّة المكتوبة والمرئيّة والمسموعة بغض النظر عن اي جهة صدرت. ونعتبر ان حرية الاعلام وحرية الرأي وكل الحريّات يجب أن تكون مصانة من الجميع.

3- نستغرب أن تجتمع أحزاب سياديّة مع الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ الذي اغتال الرئيس الشهيد بشير الجميل، ولا يزال حتى يومنا هذا يتباهى ويتفاخر بهذا الإنجاز الكبير حسب زعمه.

4- نعبر عن تساؤلنا أيضًا عن اجتماع هذه الأحزاب السياديّة مع حزب الله، الّذي باعترافها يحتل لبنان ويأخذ عنه قرارات الحرب والسلم، ضد إرادة أكثريّة الشعب اللبنانيّ والدولة اللبنانيّة، ويحملهما تداعيات قراراته.

5- لقد عمل كثيرون من أصحاب الرأي والسياسيّين وبعض المسؤولين في الدولة على تحييد لبنان عمّا يجري في فلسطين وعدم تحميل كل لبنان قرارات إيران ووكيلها حزب الله، وقد نجحوا الى حد ما. وإذا بهذا الاجتماع والبيان الصادر عنه يعود ويربط كل لبنان وشعبه بقرارات الوليّ الفقيه وبتداعيات هكذا قرارات.

6- لقد دفعنا سنة 1975 ثمنًا باهظًا بسبب ربط لبنان بالقضيّة الفلسطينيّة، التي أدت الى تدمير قرانا وكنائسنا وتشريد شعبنا والتنكيل بأهلنا وبأطفالنا وذبح رهباننا. وإذا بنا نعود ونشهد اليوم، عن قصد او عن غير قصد، اعادة ربط لبنان من جديد بما يحدث في فلسطين مع كل ما يترتب من ويلات على لبنان وشعبه.

7- للمفارقة، أعلن المجتمعون ومن بينهم الأحزاب السياديّة عن تشكيل لجنة لتقديم وثيقة للأمم المتحدة. فكيف يمكن لحزب يُعتبر ارهابيًّا أن يقدم وثيقة لمرجع لا يعترف بقراراته ولا ينفذها، ويعتدي على قوات الطوارىء الدوليّة كما يحدث عادة؟ وكيف تقبل هذه الاحزاب أن تكون معه في ذات اللجنة؟ وكيف يمكن بعد الآن أن يتوجه السياديّون بأي مطلب للامم المتحدة والمجتمع الدولي؟ وكيف لهم ان يستنكروا اعمال وقرارات حزب الله ومزاعمه وماذا سيقولون للرأي العام العالميّ واللبنانيّ عامةً ولمناصريهم خاصةً؟ 

أخيرًا وليس آخرًا، هذا الاجتماع هو خطأ تكتيكيّ واستراتيجيّ بالشكل والمضمون، لذا نطلب من الأحزاب السياديّة التراجع عن هذا العمل واعتباره كأنّه لم يكن وإلا اصدار بيان يوضح بصراحة وجرأة أسباب وخلفيات هذا الاجتماع.

"بين الرفض والتساؤل!؟ لا بدّ من الرد خوفًا على مسار لبنان المستقبليّ"

تعليقًا على البيان الّذي صدر عن اجتماع أحزاب الممانعة مع بعض الأحزاب السياديّة، بدعوة من مفوضية الاعلام في الحزب التقدميّ الاشتراكيّ ، لبحث التطورات جنوبًا،  صدر عن رئيس أكاديمية بشير الجميل المهندس الفراد الماضي البيان التالي:

1- نحن نعلم الاسباب الموجبة التي دفعت الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله للدعوة الى هذا الاجتماع ولكننا لا نعلم لماذا غطّت الاحزاب السياديّة بحضورها هذا الاجتماع مع معرفتها بكل تداعياته الداخليّة والاقليميّة والدوليّة.

2- ندين بشدة التعرض للصحافيّين ولكل الوسائل الاعلاميّة المكتوبة والمرئيّة والمسموعة بغض النظر عن اي جهة صدرت. ونعتبر ان حرية الاعلام وحرية الرأي وكل الحريّات يجب أن تكون مصانة من الجميع.

3- نستغرب أن تجتمع أحزاب سياديّة مع الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ الذي اغتال الرئيس الشهيد بشير الجميل، ولا يزال حتى يومنا هذا يتباهى ويتفاخر بهذا الإنجاز الكبير حسب زعمه.

4- نعبر عن تساؤلنا أيضًا عن اجتماع هذه الأحزاب السياديّة مع حزب الله، الّذي باعترافها يحتل لبنان ويأخذ عنه قرارات الحرب والسلم، ضد إرادة أكثريّة الشعب اللبنانيّ والدولة اللبنانيّة، ويحملهما تداعيات قراراته.

5- لقد عمل كثيرون من أصحاب الرأي والسياسيّين وبعض المسؤولين في الدولة على تحييد لبنان عمّا يجري في فلسطين وعدم تحميل كل لبنان قرارات إيران ووكيلها حزب الله، وقد نجحوا الى حد ما. وإذا بهذا الاجتماع والبيان الصادر عنه يعود ويربط كل لبنان وشعبه بقرارات الوليّ الفقيه وبتداعيات هكذا قرارات.

6- لقد دفعنا سنة 1975 ثمنًا باهظًا بسبب ربط لبنان بالقضيّة الفلسطينيّة، التي أدت الى تدمير قرانا وكنائسنا وتشريد شعبنا والتنكيل بأهلنا وبأطفالنا وذبح رهباننا. وإذا بنا نعود ونشهد اليوم، عن قصد او عن غير قصد، اعادة ربط لبنان من جديد بما يحدث في فلسطين مع كل ما يترتب من ويلات على لبنان وشعبه.

7-  للمفارقة، أعلن المجتمعون ومن بينهم الأحزاب السياديّة عن تشكيل لجنة لتقديم وثيقة للأمم المتحدة.  فكيف يمكن لحزب يُعتبر ارهابيًّا أن يقدم وثيقة لمرجع لا يعترف بقراراته ولا ينفذها، ويعتدي على قوات الطوارىء الدوليّة كما يحدث عادة؟ وكيف تقبل هذه الاحزاب أن تكون معه في ذات اللجنة؟ وكيف يمكن بعد الآن أن يتوجه السياديّون بأي مطلب للامم المتحدة والمجتمع الدولي؟ وكيف لهم ان يستنكروا  اعمال وقرارات حزب الله ومزاعمه وماذا سيقولون للرأي العام العالميّ واللبنانيّ عامةً ولمناصريهم خاصةً؟ 

أخيرًا وليس آخرًا، هذا الاجتماع هو خطأ تكتيكيّ واستراتيجيّ بالشكل والمضمون، لذا نطلب من الأحزاب السياديّة التراجع عن هذا العمل واعتباره كأنّه لم يكن وإلا اصدار بيان يوضح بصراحة وجرأة أسباب وخلفيات هذا الاجتماع.

ردًّا على المقال التالي:

وثيقة إدانة لإسرائيل من الأحزاب اللبنانية: سننقلها إلى المجتمع الدولي للتحرّك!